يحصل هيئة زائدة لم يحصل العلم بالله تعالى ، هذا خلف. وان حصلت هيئة زائدة ، فإن انقسمت عاد التقسيم ، وإلا حصل المقصود.
وإذا ثبت ذلك وجب أن لا يكون محله منقسما ، لأن الحال فى المنقسم ، منقسم وكل متحيز منقسم بناء على نفى الجوهر الفرد ، فمحل العلم بالله تعالى غير متحيز ولا حال فى المتحيز.
وجوابه إنا بينا اثبات الجوهر الفرد. ثم قوله الحال فى المنقسم منقسم منقوض بالنقطة والواحدة والإضافة والوجود.
الثانى : محل العلم والقدرة وسائر الأعراض النفسانية ان كان هو البدن ، فاما أن يكون محلها جزأ واحدا من البدن أو أكثر من واحد. والأول محال. أما أولا فلاستحالة الجزء الّذي لا يتجزأ. وأما ثانيا فلأنه يلزم أن يكون ما عدا ذلك الجزء ميتا جمادا ، وهو مكابرة. وأما الثانى فاما أن يكون الأجزاء موصوفة بعلم واحد
__________________
١ ـ هذا خلف : ا.
٢ ـ التقسيم : التسويق : ف ، والاحصل لحصل : م المقصود : ت ج ق ك ل لب ي ، ف.
٣ ـ واذا : فاذا : ك.
٤ ـ كل : ذلك : ق.
٥ ـ تعالى : ق لب م : ا ت ج ف ك ل ي ، حال : حالا : ا ، في المتحيز : ت ج ف ل ي ، فيه : ق ك لب م.
٦ ـ وجوابه : ت ي ف م ، جوابه : ا ق ك لب ج ل ، قوله : ا ت ، ف ق ك ل لب ي ، ان قوله : م.
٧ ـ منقوض : ت ج ف ق ك ل لب ي ، باطل : م.
٨ ـ الثاني : ت ق ي ، والثاني : لب ، الوجه الثاني : ل ، الثاني في الحجة الثانية : ك ، الثاني ان : ج ف م.
٩ ـ فاما : اما : ف ي ، يكون : ك ، جزءا واحدا : جزء واحد : ك.
٩ ، ١٠ ـ من احد و : من الواحد : ك.
١١ ـ جمادا : ك.
١٢ ـ مكابرة : مصاهبة : ي ، مناهبة : ف ، الاجزاء جميع الاجزاء : م موصوفة : الاجزاء الموصوفة : ا.