الموصوفة بهذه الخصوصية كونه مستعدا للأخرى. سلمنا حصول المساواة فلم لا يجوز تعلق النفسين بالبدن.
قوله لأن كل واحد يجد نفسه شيئا واحدا. قلنا الّذي يدرك منى نفسى هو نفسى وكل نفس تجد نفسها نفسا واحدا لا غير فلم يلزم محذور.
وثانيها لو كانت هويتنا موجودة قبل بدننا فى بدن آخر لتذكرنا تلك الحالة.
والاعتراض لم لا يجوز أن يكون تذكر أحوال كل بدن موقوفا على التعلق بذلك البدن.
وثالثها أنه لو صح التناسخ ، لكان اما أن يكون واجبا ، فيلزم أن يكون عدد الهالكين مثل عدد المحدثين ، أو جائزا ، وهو محال. لأنه يلزم بقاء النفس معطلة فيما بين هذين التعلقين. وضعف هذه الحجة لا يخفى.
__________________
للنفوس : لب.
١ ـ الموصوفة : الموصوف : م ، الخصوصية : الحاصبة : ف ي للفوري : النفس الاخرى : م ، لنفس اخرى : لب.
٢ ـ النفسين : ا ت ج ف ق ل لب ك ، النفس : م ي ، بالبدن : بالبدن الواحد : ك ، ي.
٣ ـ واحد : ق ك لب م ي ، احد : ت ج ف ل ، سيوتا : سك ، الموضوع : ج ف ق ل ي ، من : ت لب م.
٤ ـ هو : فهو : ق ، نفسي : نفس : ت ، يجد : ت ج ل يحد لب ، نجد : ف ق ك ي ، يحد : م ، واحدا : ت ج ل ف ي ، واحد ك ، واحدة : ق لب م ، لاغير : ف ي.
٦ ـ ثانيها : ب : ا ، هويتنها : هويتها : لب ، هو هنا : ا. في بدن : ببدن : ف ، لتذكرنا : ت ، لذكرنا : ي ، ليذكرنا : ل.
٨ ـ بل عليك ق ، تذكر : تدرك : ا.
١٠ ـ ثالثها : ج : ا.
١٢ ـ هذين التعلقين : التعليقين : م.