فلأن الله تعالى يدخله النار يوم القيامة لقوله تعالى فى صفتهم : (وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ) وكل من أدخل النار فقد أخزى. لقوله تعالى : (رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ) وانما قلنا أن المؤمن لا يخزى لقوله تعالى (يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ).
وثالثها : أنه لو كان الإيمان فى عرف الشرع عبارة عن التصديق ، لكان كل من صدق الله تعالى أو الجبت والطاغوت مؤمنا.
ورابعها : قوله تعالى (وَما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ) أى صلاتكم.
والجواب عن الأولين أنا نحمل ذلك على كمال الإيمان ضرورة التوفيق بين الأدلة. وعن الثانى المراد منه الكفار.
__________________
١ ـ فلان الله : فا الله : ك ، فلانه : ف ، تعالى (١) : ق ، القيامة : ي ، تعالى (٢) : لب ، في صفتهم : ف.
١ ، ٢ ـ و : ت ج ل لهم في الاخرة : كل النسج عذاب النار : ت ج ف ل لب م ، الحشر : ٣ ، ولهم في الاخرة عذاب النار : ت ج ف ل لب م ، الحشر : ٢ ، ولهم في الاخرة عذا ب عظيم : ي المائدة : ٣٣ ، ٤١ ، ولهم عذاب عظيم : ف ك آل عمران : ١٧٦.
٢ ـ ادخل : ادخل في : ي ، دخل : ا ، اخرى : ليجزي : م ، اخرى : ا ف.
٣ ـ ربنا : ق ، ان : بان : م.
٤ ـ والذين : ت ، سورة التحريم : ٨.
٥ ـ ثالثها : ج : ا ، انه : ك م ، لو كان الايمان : وهو ان الايمان لو كان : لب.
٦ ـ تعالى : ت ي ، او و : ت ، وصدق : ك ، والطاغوت او الطاغوت : ق ، مؤمنا : كان مؤمنا : ا لب.
٧ ـ رابعها قوله تعالى : د : ا ، سورة البقرة : ١٤٣.
٧ ، ٨ ـ اي صلاتكم : ت ج ف ل.
٩ ـ الاولين بانا : ت ق ك ل ي ، ابانا : ا ، الاولين انا : ج ف م ، الاولين ان : لب ، ذلك : لب.
١٠ ـ التوفيق : التوقيف : ك ، الادلة : الادلة وعن ب ، المراد منه الكفار : ا.