أصحاب أبى يعفور. فانهم جوزوا كلا الأمرين.
ثم اختلف القائلون بإمامة موسى بن جعفر بعد موته. فمنهم من توقف فى موته. وقال لا أدرى مات أو لم يمت. ويقال لهم الممطورة لأن يونس بن عبد الرحمن وهو من علماء الشيعة قال لهم ما أنتم الا كلاب ممطورة.
ومنهم من قطع بأنه لم يمت ، وإنه حي. ثم اختلفوا.
فزعمت البشرية أصحاب محمد بن بشر ، أن موسى حي لم يمت ، ولا يموت إلى الوقت المعلوم ، وأنه أوصى بالإمامة إليه.
وزعمت القرامطة أن موسى أوصى بها إليه.
وأما القاطعون بموته فمنهم من ساقها إلى ولده أحمد ابن موسى. والأكثرون ساقوها إلى ولده على الرضا. ثم القائلون
__________________
١ ـ يعفور : يعقوب : ي.
٣ ـ الممطورة : ا ت ف ، الممطورية : ق لب م ، المنطورة : ي ، المطمورة : ل.
٤ ـ علماء اغلاة م لب ، الشيعة : الشيعية : ل م.
٥ ـ ممطورة : ل.
٦ ـ بانه : ت ف ق ل لب ي ، انه : م ، وانه حي ثم : وانه قد ف ، ثم : ق.
٦ ، ٧ ـ ثم اختلفوا ... موسى : تكرر في ك.
٧ ـ البشرية ... بشر الاسترية ... استر ع ن ، موسى حي : يحي : ف.
٨ ـ ولا يموت : ا ، وانه : ت ل م ، فانه : ا ي ، بالامامة بالامام : ت.
٧ ، ٨ ـ موسى حي ... اليه : ف.
٩ ـ القرامطة : م ، القرمطية : ق ن ، القراطية : لب ، القراطبة : ف ، القتراطية : ي ، الفيراطية : ت ، وزعمت ... اليه : ل. بها : ق.
١٠ ـ القاطعون : ف ل لب م ي ، القاتلون : ت ق ، فمنهم : ومنهم : لب.