الزيدية فيه.
وأما رواية النص الجلى فالأذكياء منهم يعترفون بأنه لا يجوز ادعاء التواتر فيها حتى أن الشريف المرتضى وهو أجل الإمامية قدرا وأكثرهم علما ، وأغوصهم فكرا ونظرا روى فى كتاب الشافى عن أبى جعفر بن قبة أن السامعين لهذا النص كانوا قليلين.
والاعتراض لا نسلم وجوب الإمامة ، ولا نسلم كونها لطفا.
قوله الخلق إذا كان لهم رئيس قاهر فالأمر كذا وكذا ، قلنا لو كانت القضاة والأمراء كلهم معصومين لكان اللطف أتم ، فيلزمكم وجوب ذلك فلما لم يجب ذلك بالاتفاق ، علمنا أن ذلك إما لأن فى نصب الأمراء والقضاة المعصومين فى كل محلة وان حصلت المنفعة المذكورة ، لا أن هناك مفسدة خفية أستأثر الله تعالى بعلمها ، أو لأن ذلك ، وان كان لطفا محضا خاليا عن شوائب المفاسد لكن اللطف
__________________
١ ـ الزيدية فيه : فيه الزيدية : ق.
٢ ـ رواية : د ف لب ن ، رواة : م ، النص : نص : د ، يعترفون : د ف ، معترفون : ق م ن.
٢ ، ٤ ـ قدرا و ، وقد زاد : د.
٤ ـ اعوصهم : ن.
٥ ـ فيه : فقيه : لب.
٧ ـ قوله : وقوله : م.
٧ ، ٨ ـ قاهر .. وكذا : ف ق لب .. لكان : د ف ق لب ي ، معصوم كان : م.
٩ ـ ذلك : ق ، علمنا ان ذلك : فكذا ههنا : ق ، ذلك (٢) ذلك غير واجب : لب فقط.
٩ ، ١٠ ـ اما الان في : د ف ن ، الا ان يقولوا فمن : لب ، وان تعلوا ثم بان في : ق ، اما لان : م.
١٠ ـ محلة : محل : ق م ، المنفعة : د ف ق لب ن ، النفقة : م.
١١ ـ الستائر انفرد : لب .. بعلمها علمها : ق م : د ف ق لب م ن.
١٢ ـ لان في ق ، كان ق.