٣ ـ فى النسخة المطبوعة وفى صفحة ١٧٨ وبعد جملة : «لخلا الزمان من الامام المعصوم» تنتهى (تكتمل) النسخ الموجودة فى مكتبة تيمور ويوسف آغا ، وأياصوفيا ؛ ولا له لى ٢١٥٢ ، وجار الله ومغنيسا وفيما يتعلق بالنسخة الأخرى الموجودة فى مكتبة أحمد الثالث كما أشرنا إليها آنفا برقم ٣١٩٩ تبدأ من هنا الى آخر الكتاب وكذلك نسخة الفاتح ولا له لى ٢٤٣٦ وقره جلبى وولى الدين ومتن شرح الطوسى يستمر الى آخر متن المطبوع يعنى الى آخر صفحة ١٨٢ من المطبوع. ونحن من جهتنا أتممنا المتن العربى بناء على ما فى هذه النسخ الأخيرة ثم ترجمنا الكتاب الى اللغة التركية اعتمادا على تحقيقنا.
بعد هذا كله بقى شيء واحد مهم لا بد من بيانه وهو المنهج الّذي سلكناه فى تثبيت المتون ونحب تلخيصها فى النقاط الآتية :
١ ـ اذا كانت نسخة واحدة مخالفة للنسخ الأخرى كلها ذكرت تلك النسخة وذكرت معها النسخ الأخرى.
٢ ـ وكثيرا ما ذكرت النسخ كلها فى الهامش للاشارة الى الفرق بينها.
٣ ـ اذا كان النقص فى نسخة واحدة ذكرت تلك النسخة فقط.
٤ ـ أشرت أحيانا الى فروق النسخ فى التنقيط لا عطاء فكرة على ان هناك اختلافا أيضا فى التنقيط فى النسخ المعتبرة القديمة.
٥ ـ واذا تفردت نسخة فى المخالفة ذكرتها فقط.
٦ ـ ان نسخة (ت) تذكر المؤنثات الاعتبارية. عدا ذلك فان القارئ ينبغى أن يضع نصب عينه ان نسخة (ت) تضع النقط حسب زمانه حيث يختلف التنقيط فى زمانه عما كان بعده. مثلا تضع نقطة على الصاد يظن انه الضاد وتضع الباء فى مكان التاء الفوقانية : ايصالا : ايضالا (٢٨٦) التقاتل : التقابل (٢٨٦) واما نحن فنضع الفروق النسخية كما هى موجودة فى المخطوطة فلا ينخدع القارئ بذلك. كما هى واضحة فى (٣٠٤) فى كلمة حدثنا ينبغى ان يكون حدثنا واتفقت نسخة (ا) مع (ت) هنا أيضا وبعض النساخ لم ينتبه على ما أعتقد الى منهج التنقيط فى عصريهما (ا ، ت) اما نحن فاننا نصحح المتن حسب منهج التنقيط المتأخر المستعمل فى زماننا. والله أسأل التوفيق.