ان يكون باسقاط أو بالتغيير.
واما الزيادة فقد انعقد الاجماع على عدمها وقال بعض قد اسقط ثلث القرآن توضيح هذا القول ان آيات القرآن جمعت ورتبت فى عصر الخليفة الثالثة وكان بعض آيات القرآن عند علي (ع) قد ذكر فى التاريخ ان علي عليهالسلام جاء مع هذه الآيات الى الخليفة لتسليم هذه الآيات له لاجتماعها مع باقى الآيات لكن الخليفة لم يقبل هذا فبقيت هذه الآيات عند علي (ع) وكانت هذه الآيات فى عصر الغيبة عند امام الزمان (ع).
واعلم ان بحث التحريف يصح بالنسبة الى التوراة والانجيل لكن لا يصح هذا البحث بالنسبة الى القرآن ولم يكن تحريف القرآن مقبولا عند الاعلام.
قال العلماء اليهودية لنا قد وقع التحريف بكتابكم باقراركم من ان اصل القرآن عند حضرت الحجة (ع) وايضا قال العلماء اليهودية ان بعض علمائكم كتب رسالة فى هذا الباب كالحاج النورى فقال الاعلام فى الجواب ان الحاج النورى ليس منا وصار هذا الجواب موجبا لسقوطه عن انظار الناس.
بعبارة شيخنا الاستاد بالفارسية از جهت اين جواب آقاى نورى به زمين خورد.
قد ذكر فى تفسير مجمع البيان عدم تحريف القرآن وكذا ذكر هذا الشيخ قدسسره وقال شيخنا الاستاد الحق عدم تحريف القرآن وقد تواتر فى السن الناس تحريف القرآن ووجود بعض الآيات عند حضرت الحجة فلا بد من توجيه ما ذكر من ان علي (ع) جمع تأويل القرآن وكان هذا التأويلات فى هذا العصر عند