ويذكر هنا تاريخ عن مجلس تدريس صاحب الكفاية (قدسسره) عن شيخنا الاستاد ان صاحب الكفاية فى حين تدريس المجلد الاول من هذا الكتاب اذا وصل الى مبحث الارادة فاستدل على عدم كون الارادة اختيارية وقال ان الارادة ليست اختيارية فخرج من مجلس اربعة طلاب وقالوا ان دروسنا اذا كانت اجبارية فنحن لم نقبلها لان المذهب الجبرية باطل عندنا ولما شرع صاحب الكفاية فى تدريس المجلد الثانى من كفاية الاصول وصل الى هذا المبحث أى مبحث التجرى زاد فى دفع الاشكال قوله قلت مضافا الى ان الاختيار وان لم يكن بالاختيار الا بعض مباديه غالبا يكون وجوده بالاختيار فتجعل الارادة تابعة له فتصير اختيارية لما سمع هذا الطلاب الذين خرجوا من الدرس فى المجلد الاول عادوا الى الدرس بعد سماع قول صاحب الكفاية ان الارادة اختيارية.
عبارة شيخنا الاستاد (قدسسره) در مبحث اوامر در مبحث اراده وطلب صاحب كفاية فرمود اراده اختيارى نيست پس چهار نفر طلبه از زير درس فرار نمودند كه اين جبر مى باشد وجبر بر مذهب ما باطل است بعد صاحب كفاية در جلد دوم در وقت تدريس اين قلت مضافا را زياد نمود وفرمود اراده اختيارى مى باشد چونكه اگر بعض مقدمات اراده اختيارى شد خود اراده نيز اختيارى مى شود بعد از اين بيان همان چهار نفر طلبه كه فرار كرده بودند باز هم جمع شدند در مجلس درس.
بعد هذه الحكاية نرجع الى ما نحن فيه أى كان البحث فى جواب الاشكال قد ذكر الجواب الاول عن الاشكال مفصلا.
والجواب الثانى عنه قوله يمكن ان يقال ان حسن المؤاخذة