لا ربط له فى ما قبله وجعلوا وقف ما قبله لازما أى وقف على الا لله وهذا الوقف لازم فقالوا بهذا التوجيه ان الائمة (عليهمالسلام) لا ربط لهم فى تفسير القرآن فزادوا من هذه الجهة الوقف اللازم فى القرآن ولم يكن وقف اللازم فى القرآن عند الامامية وكان مختصا لاهل الخلاف.
قوله : وكل هذه الدعاوى فاسدة اما الاولى أى قد ذكر الادلة الخمسة لعدم حجية الظواهر وقال صاحب الكفاية هذه الادلة باطلة اما الاولى فانما المراد مما دل على اختصاص فهم القرآن ومعرفته باهله الخ.
قد ذكرت الادلة على عدم حجية ظواهر القرآن قال المصنف كل هذه الدعاوى والادلة باطلة.
قال الشيخ (قدسسره) ليس لهذه النزاع ثمرة عملية لان الاخباريين يقولون على عدم حجية ظواهر القرآن اذا لم يكن على طبقه الرواية ونحن نقول بحجية ظواهر القرآن وقد ثبت الرواية على طبق احكام ظواهر القرآن.
قد استدل الاخباريون اولا على عدم حجية ظواهر القرآن باختصاص فهم القرآن ومعرفته باهله وقد استشهد على هذا بما ورد فى ردع ابى حنيفة وقتادة عن الفتوى بظواهر القرآن.
قد اجاب المصنف عن هذا الاستدلال بقوله اما الاولى سلمنا اختصاص فهم القرآن ومعرفته باهله ولا يخفى ان هذا الاختصاص انما يكون فى مجموع فهم القرآن من حيث متشابهاته ومحكماته ولا وجه للاختصاص باهله فى معرفة الاحكام من ظواهر القرآن.