أى لم يكن مقتضيا للوجوب ولا الامتناع.
ويقسم الامكان الى العام والخاص والى الامكان الذاتى والوقوعى والمراد من الامكان الوقوعى ما لم يلزم من وقوعه المحال والمراد من الامكان الذاتى هو لا اقتضاء وهو مقدم على امكان الوقوعى لان لا اقتضاء مقدم على الوجود وكذا الامتناع على قسمين أى الذاتى والوقوعى والمراد من الامتناع الوقوعى ما يلزم من وقوعه المحال.
ولا يخفى ان البحث فى الامر الثانى فى الامكان الوقوعى قال الشيخ ره اذا شك فى الامكان والامتناع الوقوعى ثبت الامكان الوقوعى للاصل العقلائى بعبارة اخرى يتمسك لاثبات الامكان الوقوعى فى مقام الشك بالسيرة العقلائية هذا استدلال لاثبات الامكان الوقوعى.
قال المصنف للشيخ انك قد حفظت شيئا ونسيت الاشياء أى كان لنا امكان آخر غير امكان الذاتى والوقوعى وهو الامكان الاحتمالى وثبت هذا الامكان ببناء العقلاء لا الامكان الوقوعى وكذا ما ذكر فى كلام الشيخ الرئيس أى قال كلما قرع سمعك من الغرائب فذره فى بقعة الامكان والمراد منه الامكان الاحتمالى والمراد منه جعل الشىء فى مرتبة الاحتمال اى لا ترده فورا وكذا لا تقبله فورا فذره فى بقعة الاحتمال الى مجىء الدليل قد قال الشيخ الرئيس هل سمعت الشىء الذى لم يكن بسيطا ولا مركبا ان سمعته فذره فى بقعة الامكان أى فى بقعة الاحتمال.
قد ورد مثل هذا فى كلام على (عليهالسلام) فى نهج البلاغة انه تعالى داخل فى الاشياء لكن لا بنحو الممازجة وانه تعالى خارج