وذلك لحصول الوثوق بصدور السنة به والاطمئنان بذلك. ويكفي في معرفة كون الخبر مشهورا بمراجعة المصنفات الفقهية وكتب الروايات.
الثالث خبر الواحد أو الآحاد : ـ وهو من لم تبلغ رواته حد التواتر ولا الشهرة وبعبارة أخرى هو ما لم يتجاوز رواته الثلاثة ولو في طبقة من طبقاته والكثير من الفقهاء على جعل القسمين الأخيرين قسما واحدا ويجعل الخبر المشهور من الخبر للواحد فيكون عنده الخبر المسند على قسمين خبر متواتر وخبر واحد وقسموا الخبر الواحد غير المشهور إلى أربعة أقسام : ـ
الاول صحيح : ـ وهو ما كان مسندا تتصل رواته بالمعصوم وكلهم عدول.
الثاني الحسن : ـ وهو ما كان رواته ممدوحين بمدح لم يبلغ التصريح بالعدالة كلهم أو كانوا عدول ولكن فيهم واحد ممدوح لم يصرح بعدالته.
الثالث الموثوق : ـ وهو ما كان رواته مأمونين من الكذب بأجمعهم أو واحد منهم وكان الباقون عدولا.
الرابع الضعيف : ـ وهو ما لم يحرز كون رواته كذلك ويدخل فيه المرسل. والعلامة الحلي (ره) في كتابه المختلف كان يذكر الخبر بوصفه بالصحة وغيرها ويترك الخبر الضعيف بلا وصف وقد ذكره (ره) في خلاصته وصف أخبار كتاب الاستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه وميز الصحيح والحسن والموثوق والضعيف.
وكيف كان فمحل الكلام هو الخبر الغير المفيد للعلم بالصدور لا الخبر المتواتر ولا الخبر المفيد للقطع ولو بمعونة القرائن الخارجية