بل كان دأبهم على الأخذ من الشيوخ ، إمّا بالقراءة عليهم أو بقراءتهم عليه ، فهذا الاختلاف دليل على اختلاف الشيوخ النقلة لهذا الحديث.
نعم ، لو كان الاختلاف في نسخ الاصول المتأخّرة والجوامع الموجودة بأيدينا ، كما إذا اختلفت نسخ الكافي ـ مثلا ـ في حديث ، فالظاهر عدم كونه مشمولا لأخبار التخيير أصلا ؛ لأنّ هذا الاختلاف يكون مستندا إلى الكتاب لا محالة ، فلا يصدق مجيء الرجلين بحديثين مختلفين.
إلى هنا تمّ البحث عن الخبرين المتعارضين المتكافئين.