إِلاَّ وَفِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدى بِهِ إِلَى اللهِ ، وَهُوَ حُجَّتُهُ عَلى عِبَادِهِ ، وَلَاتَبْقَى (١) الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ حُجَّةٍ لِلّهِ عَلى عِبَادِهِ ». (٢)
٤٥٩ / ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام : « إِنَّ الْأَرْضَ لَاتَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ ، وَأَنَا وَاللهِ ذلِكَ الْحُجَّةُ ». (٣)
٤٦٠ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : تَبْقَى (٤) الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟
قَالَ : « لَوْ بَقِيَتِ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ (٥) ، لَسَاخَتْ (٦) ». (٧)
__________________
(١) في « بر » : « لايبقى ».
(٢) الغيبة للنعماني ، ص ١٣٨ ، ح ٧ ، عن الكليني ؛ بصائر الدرجات ، ص ٤٨٥ ، ح ٤ ، عن محمّد بن عيسى ؛ علل الشرائع ، ص ١٩٧ ، ح ١١ ، بسنده عن محمّد بن عيسى رفعه إلى أبي حمزة. وفي المحاسن ، ص ٩٢ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٤٥ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٤٥ ، ح ٢ ، بسندهما عن أبي حمزة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مع زيادة في أوّله وآخره. وفي علل الشرائع ، ص ١٩٧ ، ح ١٣ ؛ ورجال الكشّي ، ص ٣٧٢ ، ح ٦٩٨ ، بسند آخر عن ذريح ، عن الصادق عليهالسلام ؛ كمال الدين ، ص ٢٢٠ ، ح ٣ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٢٣٠ ، ح ٢٨ ، بطريقين آخرين عن ذريح عن الصادق عليهالسلام ، وفي الأربعة الأخيرة مع زيادة في آخره ، وفي كلّها ـ إلاّ البصائر والغيبة ـ إلى قوله : « وهو حجّته على عباده ». وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ٥٠١.
(٣) كمال الدين ، ص ٢٢٢ ، ح ٩ ، بسند آخر عن الحسن بن عليّ العسكري عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٢ ، ص ٦٥ ، ح ٥٠٣.
(٤) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » وشرح صدر المتألّهين والوافي والبصائر والعلل. وفي « و » والمطبوع : « أتبقى ».
(٥) في كمال الدين والغيبة للطوسي : + « ساعة ».
(٦) في حاشية « ف » : + « الأرض ». وقوله : « لساخَت » ، أي انخسفت بأهلها وذهبت بهم ، أو رَسَبتْ ، أي ذهبت في الماء وغاصت وغابت. انظر : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢٧ ( سوخ ).
(٧) الغيبة للنعماني ، ص ١٣٨ ، ح ٨ ، عن الكليني. بصائر الدرجات ، ص ٤٨٨ ، ح ٢ ، عن محمّد بن عيسى ؛ علل الشرائع ، ص ١٩٦ ، ح ٥ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن الفضل ، عن أبي حمزة. وفيه ، ص ١٩٨ ،