( وَفِي هذا ) الْقُرْآنِ ( لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ ) (١) ( وَتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ ) (٢) فَرَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى ، وَنَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ (٣) ، فَمَنْ صَدَّقَ ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَّقْنَاهُ (٤) ، وَمَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ (٥) ». (٦)
٥٠٤ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ (٧) ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ :
__________________
(١) هكذا في القرآن و « ب ، بر ». وفي « ج ، ض ، ف ، و ، بح بس ، بف » والمطبوع : « عليكم شهيداً ».
(٢) الحجّ (٢٢) : ٧٧ ـ ٧٨.
(٣) في « ض » وشرح صدر المتألّهين : + « يوم القيامة ».
(٤) في « ف » : « صدّقناه يوم القيامة ». وفي شرح صدر المتألّهين ، ص ٤٨٨ : « الفعل الثاني من باب التفعيل ، والأوّل يحتمل البابين ... وكذا قوله : من كذب كذّبناه ».
(٥) في « ف » : + « يوم القيامة ».
(٦) بصائر الدرجات ، ص ٦٣ ، ح ١١ ؛ وص ٨٢ ، ح ٣ ، بسندهما ، عن ابن أبي عمير ، وفيهما إلى قوله : « وحججه في أرضه ». تفسير فرات ، ص ٢٧٥ ، ح ٣٧٤ ، وفيه : « فرات الكوفي معنعناً عن بريد » من قوله : « قلت : قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا) ». تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٦٢ ، ح ١١٠ ، عن بريد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، إلى قوله : « وحججه في أرضه ». راجع : بصائر الدرجات ، ص ٨٢ ، ح ٤ ؛ وتفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٨٧ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٠٠ ، ح ١٠٠٤.
(٧) روى حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عيّاش ـ وهو راوي كتاب سليم بن قيس ـ عن سليم بن قيس في الكافي ، ح ١٩٣ و ١٣٩١ و ١٤٢١ ؛ والخصال ، ص ٤٤٧ ، ح ٤١ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ١٩٣ ؛ كما روى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن اذينة ، عن أبان بن [ أبي عياش ] ، عن سليم بن قيس [ الهلالي ] في الكافي ، ح ٧٧٥ ، والخصال ، ص ٢٥٥ ، ح ١٣. فالظاهر سقوط الواسطة في سندنا هذا بين إبراهيم بن عمر اليماني وسليم بن قيس الهلالي ، وهو أبان بن أبي عيّاش.
لا يقال : ترجم النجاشي لسليم بن قيس في رجاله ، ص ٨ ، الرقم ٤ وقال : « له كتاب ... أخبرني عليّ بن أحمد القمي قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد قال : حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمّد بن علي الصيرفي عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى قال حمّاد بن عيسى : وحدّثنا إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس بالكتاب » ، ولم يتوسّط أبان بن أبي عيّاش في طريق النجاشي بين إبراهيم بن عمر اليماني وسليم بن قيس.
فإنّه يقال : وقوع الخلل في وجه طريق النجاشي ظاهر ، كما نبّه عليه الاستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام