٥٨٦ / ٤. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتِ (١) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبَانٍ الزَّيَّاتِ ـ وَكَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا (٢) عليهالسلام ـ قَالَ :
قُلْتُ لِلرِّضَا عليهالسلام : ادْعُ اللهَ لِي وَلِأَهْلِ بَيْتِي ، فَقَالَ : « أَوَلَسْتُ (٣) أَفْعَلُ؟ وَاللهِ (٤) ، إِنَّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ».
قَالَ (٥) : فَاسْتَعْظَمْتُ ذلِكَ ، فَقَالَ لِي : « أَمَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )؟ » قَالَ : « هُوَ وَاللهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (٦) عليهالسلام ». (٧)
٥٨٧ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الصَّامِتِ (٨) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : أَنَّهُ ذَكَرَ هذِهِ الْآيَةَ : ( فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) قَالَ :
__________________
(١) هكذا في « ألف ، ب ، ج ، ض ، و ، بح ، بر ، بس ، بف ، جر » والوافي والوسائل. وفي « ف » والمطبوع : « القاسم بنمحمّد عن الزيّات ».
والخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ٤٢٩ ، ح ٢ ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن القاسم بن محمّد الزيّات. وقد ورد في بعض الأسناد في طبقة مشايخ إبراهيم بن هاشم عنوان القاسم بن محمّد الزيّات ، والقاسم الزّيّات. راجع : الكافي ، ح ١١٠٦٣ ؛ و ١١٩٩٨ ؛ التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٣ ، ح ٢٢ ؛ الاستبصار ، ج ٣ ، ص ٢٦٠ ، ح ٩٣٣.
(٢) في البصائر : « كان يكنّى عبدالرضا » والمذكور في بعض مخطوطاته « كان مكيناً عند الرضا ».
(٣) في « بف » : ـ « ولست » بدون « أ ».
(٤) في الوسائل : ـ « والله ».
(٥) في « ف » : + « قلت ». وفي البصائر : ـ « قال ».
(٦) إنّما خصّه عليهالسلام بالذكر لأنّه المصداق حين الخطاب ، وكان خاصّةً الموجودَ في زمان المأمورين بالعمل مشافهة والمعروفَ بينهم ، أو لأنّه الأصل والعمدة والفرد الأعظم. راجع : الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٤٥ ؛ مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ٦.
(٧) بصائر الدرجات ، ص ٤٢٩ ، ح ٢ ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن القاسم بن محمّد الزيّات ، ولم يرد فيه : « قال : هو والله عليّ بن أبي طالب عليهالسلام » الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٠٨٤ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٠٨ ، ح ٢١١٠٦.
(٨) في الوسائل : « عن أبي عبدالله بن الصلت ». وهذا العنوان غريب ، ولعلّ شهرة عبدالله بن الصلت وكثرة دورانهفي الأسناد أوجبا التحريف في العنوان.