جَاءَتْ بِهِ الْمَلَائِكَةُ (١).
وَمَثَلُ السِّلَاحِ فِينَا كَمَثَلِ (٢) التَّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي (٣) أَيِّ أَهْلِ بَيْتٍ وُجِدَ (٤) التَّابُوتُ عَلى أَبْوَابِهِمْ (٥) أُوتُوا النُّبُوَّةَ ، وَمَنْ (٦) صَارَ إِلَيْهِ السِّلَاحُ مِنَّا أُوتِيَ الْإِمَامَةَ ، وَلَقَدْ لَبِسَ أَبِي دِرْعَ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فَخَطَّتْ عَلَى الْأَرْضِ خَطِيطاً (٧) ، وَلَبِسْتُهَا أَنَا ، فَكَانَتْ وَكَانَتْ (٨) ، وَقَائِمُنَا مَنْ إِذَا لَبِسَهَا مَلَأَهَا (٩) إِنْ شَاءَ اللهُ ». (١٠)
٦٢٥ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :
__________________
(١) في حاشية « بر » والبصائر ، ص ١٧٤ ، ح ٢ : + « تحمله ». وقوله عليهالسلام : « لمثل الذي جاءت به الملائكة » يعني ما يشبه ذلك وما هو نظير له. لعلّه عليهالسلام أشار بذلك إلى ما أخبر الله عنه في القرآن [ البقرة (٢) : ٢٤٨ ] بقوله : (وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ). الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٦٩.
(٢) في البحار والكافي ، ح ٦٣٣ والبصائر ، ص ١٧٤ ، ح ٢ : « مثل ».
(٣) في البحار والكافي ، ح ٦٣٣ : ـ « في ».
(٤) في « ف » : « وجدوا ». وفي البصائر ، ص ١٧٤ ، ح ٢ : « وقف ».
(٥) في البحار والكافي ، ح ٦٣٣ : « بابهم ».
(٦) في البحار والكافي ، ح ٦٣٣ : « فمن ».
(٧) في « بس » : « خُطَيْطاً » على صيغة التصغير. وفي شرح المازندراني : « الخطيط والخطيطة : الطريق. وهذا كناية عن طولها وعدم توافقها لقامته المقدّسة ». وراجع : لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٢٨٧ ( خطط ).
(٨) أي قد تصل إلى الأرض وقد لا تصل ، يعني لم تختلف عليّ وعلى أبي اختلافاً محسوساً ذا قدر. الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٧٢.
(٩) « ملأها » ، أي لم يفضل عنه ولم يقصر ، وكان موافقاً لبدنه. مرآة العقول ، ج ٣ ، ص ٤٣.
(١٠) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ مثل سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ... ، ح ٦٣٣ ، وفيه من قوله : « مثل السلاح فينا » إلى قوله : « اوتي الإمامة ». وفي بصائر الدرجات ، ص ١٧٤ ، ح ٢ ، عن أحمد بن محمّد ؛ الإرشاد للمفيد ، ج ٢ ، ص ١٨٧ ، بسنده عن معاوية بن وهب. وفي بصائر الدرجات ، ص ١٧٤ ، ح ١ ، من قوله : « أنّ سيف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عند عبد الله بن الحسن » مع اختلاف ؛ وص ١٧٥ ، ح ٤ ، مع اختلاف يسير ؛ وص ١٨٣ ، ح ٣١ ، من قوله : « أنّ سيف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عند عبد الله بن الحسن » إلى قوله : « إلاّ أن يكون رآه عند » مع اختلاف يسير ، وفي كلّها بسند آخر. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٢٦ ، ح ١٣٥ ، عن سليمان بن هارون. وراجع : بصائر الدرجات ، ص ١٧٧ ، ح ٦ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٦٨ ، ح ١١٢٢ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٤٥٦ ، ح ١٨.