وَرَحْلاً (١) وَبَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ (٢) ، فَوَرِثَ (٣) ذلِكَ كُلَّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليهالسلام ». (٤)
٦٢٧ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَبِسَ أَبِي دِرْعَ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ذَاتَ الْفُضُولِ (٥) ، فَخَطَّتْ ، وَلَبِسْتُهَا أَنَا فَفَضَلَتْ (٦) ». (٧)
٦٢٨ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٨) :
__________________
« العنزة مثل نصف الرمح ، أو أكبر شيئاً ، وفيها سِنان مثل سِنان الرمح. والزُجّ : الحديدة التي في أسفل الرمح ويقابله السنان ، وهو نصل الرمح ». راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٨٧ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠٨ ( عنز ).
(١) « الرَحْلُ » : كلّ شيء يُعَدُّ للرحيل من وِعاء للمتاع ، ومَرْكَب للبعير ، ورَسَنٍ ، وحِلْس وهو ما يوضع على ظهر الدابّة تحت السرج أو الرَحْل. راجع : المصباح المنير ، ص ٢٢٢ ( رحل ).
(٢) « بلغته الشهباء » ، أي الغالب بياضها على سوادها ، من الشَهَب. وهو مصدر من باب تَعِبَ ، وهو أن يغلب البياض السواد ، والاسم الشُهْبَة ، وبغلٌ أشهب ، وبغلة شهباء. راجع : المصباح المنير ، ص ٣٢٤ ( شهب ).
(٣) في « بح » : « فورّث ».
(٤) بصائر الدرجات ، ص ١٨٦ ، ح ٤٤ ؛ وص ١٨٨ ، ح ٥٣ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٧١ ، ح ١١٢٥.
(٥) قال ابن الأثير : « وفيه : أنّ اسم درعه ـ عليه الصلاة والسلام ـ كانت ذات الفضول ، وقيل ذو الفُضول لفضلةٍ كانفيها وسعةٍ ». النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٥٦ ( فضل ).
(٦) في الوافى : « ففضلتُ بصيغة المتكلّم ، أي كنتُ أفضل منها ؛ ليطابق الخبر السابق ». وفي البصائر ص ١٨٦ : « لست أنا فكان وكان » بدل « لبستها أنا ففضلت ». وفي البصائر ، ص ١٧٧ : « لبس ، أي درع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذات الفضول ، فجرّها على الأرض هنا ».
(٧) بصائر الدرجات ، ص ١٨٦ ، ح ٤٩ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. وفيه ، ص ١٧٧ ، ح ٩ ، بسند آخر الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٧٠ ، ح ١١٢٣.
(٨) الخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ١٨٠ ، ح ٢١ ؛ والصدوق في الأمالي ، ص ٢٨٩ ، المجلس ٤٨ ، ح ١٠ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٥٠ ، ح ١٩٥. وفي الجميع : « أحمد بن عبد الله » ، فيحتمل وقوع التحريف في ما نحن فيه وأنّ الصواب هو « أحمد بن عبد الله ».