إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) (١) (٢).
٤٤ / ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ مُفَضَّلِ (٣) بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « عَلَيْكُمْ بِالتَّفَقُّهِ فِي دِينِ اللهِ ، وَلَا تَكُونُوا أَعْرَاباً ؛ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي دِينِ اللهِ ، لَمْ يَنْظُرِ اللهُ (٤) إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَمْ يُزَكِّ لَهُ عَمَلاً » (٥).
٤٥ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَوَدِدْتُ أَنَّ أَصْحَابِي (٦) ضُرِبَتْ (٧) رُؤُوسُهُمْ بِالسِّيَاطِ حَتّى يَتَفَقَّهُوا » (٨).
٤٦ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَمَّنْ رَوَاهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ لَهُ رَجُلٌ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، رَجُلٌ عَرَفَ هذَا الْأَمْرَ لَزِمَ بَيْتَهُ
__________________
(١) التوبة (٩) : ١٢٢.
(٢) المحاسن ، ص ٢٢٩ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١٦٣. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١١٨ ، ح ١٦٢ ، عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٣٨ ، مع تفاوت الوافي ، ج ١ ، ص ١٢٧ ، ح ٤١.
(٣) في « ب ، ج ، و » : « المفضّل ».
(٤) النظر هاهنا كناية عن الرحمة والرأفة والعطوفة والاختيار ؛ لأنّ النظر في الشاهد دليل المحبّة ، وترك النظر دليل البغض والكراهة. انظر شروح الكافي.
(٥) المحاسن ، ص ٢٢٨ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١٦٢ وفيه : « في وصيّة المفضّل بن عمر » ؛ تحف العقول ، ص ٥١٣ ، مرسلاً عن المفضّل بن عمر. وراجع : المحاسن ، ص ٢٢٧ ، ح ١٥٨ الوافي ، ج ١ ص ١٢٨ ، ح ٤٢.
(٦) في حاشية « بح » : « أصحابنا ».
(٧) « ضربت » بضمّ التاء على صيغة المتكلّم ، أو بسكونها وضمّ الضاد على البناء للمفعول. شرح المازندراني ، ج ٢ ، ص ٢١.
(٨) المحاسن ، ص ٢٢٩ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١٦٥ بسند آخر عن إسحاق بن عمّار ، قال : سمعت أباعبدالله عليهالسلام يقول : « ليت السياط على رؤوس أصحابي حتّى يتفقّهوا في الحلال والحرام » الوافي ، ج ١ ، ص ١٢٩ ، ح ٤٣.