اسم الجائي : منذر. ذكره الكرماني في «عجائبه».
٨ ـ (قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِ) [الآية ٣٩].
اسمه كوزن. أخرجه ابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي ، ويزيد بن رومان.
٩ ـ (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) [الآية ٤٠].
قال ابن عباس وقتادة : هو آصف بن برخيا كاتبه.
وقال زهير بن محمد : هو رجل من الإنس ، يقال له : ذو النّور.
وقال مجاهد : اسمه أسطوم.
وقال ابن لهيعة ، هو الخضر.
أخرج كلّها ابن أبي حاتم.
وقيل ، هو جبريل.
وقيل : هو ملك أيّد الله به سليمان.
وقيل : هو ضبّة ؛ أبو القبيلة.
وقيل : رجل زاهد ، اسمه «مليخا».
حكاها الكرماني في «عجائبه».
وقيل : اسمه بلخ. حكاه ابن عسكر
١٠ ـ (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ) [الآية ٤٨]. أخرج ابن أبي حاتم ، من طريق السّدّي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس قال : كانت أسماؤهم رعمي ، ورعيم ، وهرمي ، وهريم ، وداب ، وصواب ، ورئاب ، ومسطع ، وقدار بن سالف : عاقر الناقة.
وقد نظمهم بعضهم في بيتين فقال :
رئاب وغنم ، والهذيل ، ومصدع |
|
عمير ، سبيط ، عاصم ، وقدار |
وسمعان ، رهط الماكرين بصالح |
|
ألا إن عدوان النفوس بوار |
هكذا نقلته من خط الشيخ جمال الدين بن هشام في «تذكرته» وفيه مخالفة لقول ابن عبّاس (١).
وذكر ابن هشام أن أسماء آبائهم على الترتيب : مهرع ، وغنم ، وعبد رب ، ومهرج ، وكردة ، وصدقة ، ومخرمة وسالف ، وصيفي.
١١ ـ (رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ) [الآية ٩١].
قال ابن عباس : يعني مكة. أخرجه ابن أبي حاتم.
__________________
(١). ذكر السيوطي في «بغية الوعاة» أن هذا الكتاب في خمسة عشر مجلدا ، قال الأستاذ عبد الغني الدقر في مقدمته ل «شرح شذور الذهب» لابن هشام ص ١٠ : «ولم نطلع على شيء منه».