الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يسرّك أن يكون لك عذق في الجنة بنخلتك قال : لا قال لك ثلاثة قال لا قال ما أراك يا سمرة الّا مضارّا اذهب يا فلان فاقطعها واضرب بها وجهه (١) ومنها ما رواه زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ان سمرة بن جندب كان له عذق في حائط لرجل من الأنصار وكان منزل الأنصاري بباب البستان فكان يمرّ به الى نخلته ولا يستأذن فكلّمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء فأبى سمرة فلما تأبّى جاء الانصاري الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فشكا إليه وخبره الخبر فأرسل إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وخبّره بقول الأنصاري وما شكا وقال اذا أردت الدخول فاستأذن فأبى فلما أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن ما شاء الله فابى ان يبيع فقال لك بها عذق يمدّ لك في الجنة فأبى أن يقبل فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم للأنصاري اذهب فاقلعها وارم بها اليه فانه لا ضرر ولا ضرار (٢) ومنها ما رواه زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام نحوه الّا أنه قال : فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم رجل مضارّ ولا ضرر ولا ضرار على مؤمن قال ثم أمر بها فقلعت ورمى بها اليه فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انطلق فاغرسها حيث شئت (٣) ومنها ما رواه عقبة بن خالد عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث قال : لا ضرر ولا ضرار (٤) ومنها ما عن دعائم الإسلام : روينا عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سئل عن جدار لرجل وهو سترة بينه وبين جاره سقط فامتنع من بنيانه قال : ليس يجبر على ذلك الا أن يكون وجب ذلك لصاحب الدار الاخرى بحق أو بشرط في أصل الملك ولكن يقال لصاحب المنزل استر على نفسك في حقك ان شئت قيل له فان
__________________
(١) الوسائل الباب ١٢ من أبواب احياء الموات الحديث ١.
(٢) نفس المصدر الحديث ٣.
(٣) نفس المصدر الحديث ٤.
(٤) نفس المصدر الحديث ٥.