وقوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ) (١٣) معناه معرفة لأولي العقول.
وقوله تعالى : (وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ) (١٤) واحدها قنطار. فالقنطار : ألف ومائتا أوقية. والقنطار مائة رطل. والقنطار ألف دينار. ومن الورق اثنا عشر ألفا مثل الديّة. وقد قيل القنطار : ثمانون ألف دينار (١). وقد قيل القنطار : سبعون ألف دينار (٢).
وقوله تعالى : (وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ) (١٤) معناه المعلّمة (٣) المسيمة (٤). ويقال : المطهّمة (٥) : الحسان (٦). والمطهّمة : التي كل شيء منها حسن على حده والمسوّمة : الرّاعية [(وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ) (١٤)] (٧) والأنعام : جماعة النّعم وهي الإبل (٨). والحرث : الزّرع.
وقوله تعالى : (مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا) (١٤) معناه قوامهم.
وقوله تعالى : (وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) (١٤) معناه المرجع.
وقوله تعالى : (شَهِدَ اللهُ) (١٨) معناه بيّن الله.
وقوله تعالى : (لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْأُمِّيِّينَ) (٢٠) [معناه] (٩) الذين لم يأتهم الأنبياء بالكتب. والنّبيّ الأميّ : الّذي لا يكتب (١٠).
وقوله تعالى : (الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ) (١١) معناه يختلقون.
وقوله تعالى : (تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ) (٢٧) معناه تنقص من اللّيل فتزيد في النّهار وكذلك النّهار في اللّيل (١٢).
__________________
(١) ذهب إليه كل من ابن عباس كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٩ وسعيد بن المسيب كما في تفسير الطبري ٣ / ١٣٤ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ١١.
(٢) ذهب إليه مجاهد انظر تفسير مجاهد ١ / ١٢٣ وتفسير الطبري ٣ / ١٣٤ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ١١.
(٣) في جميع النسخ المعلم وقال ابن قتيبة المسومة : المعلمة في الحرب بالسومة والسيماء أي بالعلامة. انظر تفسير غريب القرآن ١٠٢.
(٤) في جميع النسخ المسمى وهو تحريف والمسيمة المعلمة. انظر القاموس المحيط للفيروزابادي (سوم) ٣ / ١٣٥.
(٥) في ى : المهطة وهو تحريف.
(٦) ذهب إليه مجاهد. انظر تفسير مجاهد ١ / ١٢٣ وتفسير الطبري ٣ / ١٣٦ ، والدر المنثور للسيوطي ٢ / ١١.
(٧) اضفتها ليكتمل معنى الكلام.
(٨) قال ابن قتيبة هي الإبل والبقر والغنم. انظر تفسير غريب القرآن ١٠٢.
(٩) اضفتها ليتم المعنى ووفقا لطريقته.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٠.
(١١) سورة يونس ١٠ / ٦٠.
(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٠ ومعاني القرآن للفراء ١ / ٢٥٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٣ ومعاني القرآن واعرابه للزجاج ١ / ٣٩٧.