وقوله تعالى : (تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) (٢٧) معناه الطّيب من الخبيث والمسلم من الكافر (١). ويقال : تخرج الحيّ من النطفة الميتة ، وتخرج النطفة الميتة من الحيّ (٢).
وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً) (٢٨) معناه خوف وكذلك تقية (٣).
وقوله تعالى : (نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً) (٣٥) معناه خالص دائم لا يخالطه شيء من أمر الدّنيا. والمحرّر : المعتق.
وقوله تعالى : (كَفَّلَها زَكَرِيَّا) (٣٧) معناه ضمّها (٤).
وقوله تعالى : (كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ) (٣٧) فالمحراب : سيد المجالس ، ومقدمها وأشرفها ، وكذلك المساجد (٥).
وقوله تعالى : (أَنَّى لَكِ هذا) (٣٧) معناه من أين لك هذا (٦).
وقوله تعالى : (سَيِّداً وَحَصُوراً) (٣٩) فالسّيّد : التّقي. والسّيّد : الحليم والحصور : الذي لا يولد له. والحصور : العنّين. والحصور : الذي لا يأتي النّساء. والحصور : الذي ليس له ماء. والحصور : الذي يكون مع النّدامى ولا يخرج شيئا. والحصور : الذي لا يخرج سرا أبدا (٧).
وقوله تعالى : (وَامْرَأَتِي عاقِرٌ) (٤٠) وهي التي لا تلد. وكذلك الرّجل (٨).
وقوله تعالى : (إِلَّا رَمْزاً) (٤١) معناه إشارة باللسان من غير بيان. ويقال : إيماء (٩).
وقوله تعالى : (مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ) (٤٤) معناه من أخباره.
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٠.
(٢) ذهب إليه ابن عباس كما في معاني القرآن للفراء ١ / ٢٥٠ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ١٥ وذهب قتادة كما في تفسير الطبري ٣ / ١٥٠ وكذلك مقاتل أنظر تفسيره ١ / ١٦٥.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٠٧ وغريب القرآن للسجستاني ٦٢ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٣٩٩.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٤ ومجاز القرآن لأبي عبيدة وأضاف أن كفلها فيها لغتان كفلها يكفل وكفلها يكفل ١ / ٩١.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٦ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٤١٠.
(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٠٤.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٢ وغريب القرآن للسجستاني ٧٣ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٤١٠ ولسان العرب لابن منظور (حصر) ٥ / ٢٦٩.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٩٢.
(٩) ذهب إليه مجاهد. انظر تفسير مجاهد ١ / ١٢٦ وقال به أيضا الربيع كما في تفسير الطبري ٣ / ١٧٨ ـ ١٧٩.