وقوله تعالى : (لِيَقْطَعَ طَرَفاً) (١٢٧) معناه ليهلك (أَوْ يَكْبِتَهُمْ) (١٢٧) أي يصرعهم.
وقوله تعالى : (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ) (١٣٧) معناه مضت. وسنن : أعلام (١).
وقوله تعالى : (هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ) (١٣٨) [معناه] (٢) بيان من العمى ، وهدى من الضّلالة ، وموعظة من الجهل.
وقوله تعالى : (وَلا تَهِنُوا) (١٣٩) معناه لا تضعفوا.
وقوله تعالى : (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ) (١٤٠) قال : القرح : الجراح والقتل (٣).
وقوله تعالى : (انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) (١٤٤) معناه رجعتم عمّا أنتم عليه.
وقوله تعالى : (رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ) (١٤٦) معناه ألوف وجماعات. والواحد ربّي (٤).
ويقال : علماء (٥).
وقوله تعالى : (وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا) (١٤٧) معناه تفريطنا فيه.
وقوله تعالى : (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ) (١٥٢) معناه تقتلونهم (٦).
وقوله تعالى : (إِذْ تُصْعِدُونَ) (١٥٣) معناه تباعدون في الأرض.
وقوله تعالى : (فِي أُخْراكُمْ) (١٥٣) معناه (٧) في أخركم.
وقوله تعالى : (فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍ) (١٥٣) فالغمّ الأول : الجرح والقتل. والغمّ الأخير : حين سمعوا بقتل النّبي صلىاللهعليهوسلم. ويقال ما كانوا يرجون (٨) من الغنيمة (٩).
وقوله تعالى : (ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ) (١٥٦) معناه تباعدوا فيها (١٠).
وقوله تعالى : (لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (١٥٩) معناه لا نصرفوا في الأرض بكلّ وجه.
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٣.
(٢) أضفته لاكتمال المعنى.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١١٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٠٤ ومعاني القرآن للأخفش ٢١٧ وغريب القرآن للسجستاني ٣٤.
(٥) ذهب إليه ابن عباس والحسن البصري. انظر تفسير الطبري ٤ / ٧٧ والدر المنثور للسيوطي ٢ / ٨٢ ومجمع البيان للطبرسي ٢ / ٥١٧.
(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١١٢ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٤٩٢.
(٧) سقطت من ى م : معناه.
(٨) في جميع النسخ : يرجعون والصواب من الطبري ٤ / ٨٩.
(٩) ذهب إليه قتادة والربيع. انظر تفسير الطبري ٤ / ٨٩ ، والدر المنثور للسيوطي ٢ / ٨٧.
(١٠) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١١٤.