وقوله تعالى : (وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ) (٢١) معناه جامع (١).
وقوله تعالى : (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً) (٢١) قال زيد بن علي عليهماالسلام : الميثاق الغليظ : إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.
وقوله تعالى : (إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَمَقْتاً وَساءَ سَبِيلاً) (٢٢) فالمقت : أن يتزوج الرّجل امرأة أبيه بعده (٢). وساء سبيلا : معناه بئس السّبيل. والسّبيل (٣) : الطّريقة والمسلكة. والسّبيل. الجلد والرّجم!.
وقوله تعالى : (وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ) (٢٣) فربيبة الرّجل : بنت امرأته. وفي حجوركم معناه في بيوتكم (٤).
وقوله تعالى : (وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ) (٢٣) معناه أزواجهم (٥) والواحدة : حليلة (٦).
وقوله تعالى : (مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ) (٢٤) فالمحصن : العفيف. والمسافح : الزّاني.
وقوله تعالى : (فَإِذا أُحْصِنَ) (٢٥) معناه أسلمنّ (٧).
وقوله تعالى : (ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ) (٢٥) يعني الزّنا (٨).
وقوله تعالى : (وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ) (٢٥) معناه (٩) وأن تصبروا عن نكاح الأمة.
وقوله تعالى : (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً) (٢٥) أي غناء وسعة (١٠).
وقوله تعالى : (فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ) (٢٣) معناه لا إثم عليكم.
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٠ وتفسير غريب القرآن لأبن قتيبة ١٢٣ وغريب القرآن للسجستاني ٨ وقال الفراء «الإفضاء أن يخلو بها وإن لم يجامعها» معاني القرآن ١ / ٢٥٩.
(٢) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٧٥.
(٣) السبيل يذكر ويؤنث انظر المذكر والمؤنث للمفضل بن سلمة ٥٦ والمذكر والمؤنث لابن التستري ٥١.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢١ وغريب القرآن للسجستاني ٩٧.
(٥) في ب : أزواجكم وهو تحريف.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٢ وأضاف السجستاني «انما قيل لإمرأة الرجل حليلة وللرجل حليلها لأنه يحل معها وتحل معه» غريب القرآن ٧٤.
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٤.
(٨) انظر القاموس المحيط للفيروزابادي (عنت) ١ / ١٥٩.
(٩) سقط من ى م : إن تصبروا خير لكم معناه وهو انتقال نظر.
(١٠) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٤.