وقوله تعالى : (وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ) (٤١) فالفتنة : الأمر والإرادة والاختبار (١).
وقوله تعالى : (أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) (٢) (٤٢) معناه للرّشى (٣).
وقوله تعالى : (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ) (٤٢) معناه بالعدل. فالمقسط : العادل والقاسط : الجائر الكافر (٤).
وقوله تعالى : (لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ) (٦٣) معناه هلّا. والأحبار : الفقهاء (٥). والرّبانيون : فوق الأحبار (٦).
وقوله تعالى : (بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللهِ) (٤٤) معناه استودعوا (٧).
وقوله تعالى : (فَمَنْ تَصَدَّقَ) (٤٥) معناه من عفا عنه.
وقوله تعالى : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ) (٤٥) معناه من لم يقر به.
وقوله تعالى : (وَقَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ) (٤٦) معناه أتبعنا.
وقوله تعالى : (وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ) (٤٨) فالمهيمن : المصدق لما قبله. والأمين عليه.
وقوله تعالى : (شِرْعَةً وَمِنْهاجاً) (٤٨) فالشّرعة : السّنّة. والمنهاج : الطّريق البيّن (٨).
وقوله تعالى : (أَنْ يَفْتِنُوكَ) (٤٩) معناه يضلوك.
وقوله تعالى : (دائِرَةُ السَّوْءِ) (٩) معناه دولة السّوء.
__________________
(١) كذا في جميع النسخ ولعله يشير في قوله الأمر والإرادة إلى قول الله تعالى من يرد الله. وأما الفتنة فلها عدة معان منها الاختبار. انظر معاني القرآن واعرابه للزجاج ٢ / ١٩٣.
(٢) ذكر الكرماني في شواذ القراءة أن زيد بن علي قرأ السّحت بفتح السين والحاء انظر ٦٩ على حين ذكر أبو حيان أنه قرأها بفتح السين واسكان الحاء انظر ٣ / ٤٨٩ ومعجم القراءات ٢ / ٢١٠.
(٣) قال أبو عبيدة السّحت : كسب ما لا يحل انظر مجاز القرآن ١ / ١٦٦ في حين ذهب ابن قتيبة إلى أن السّحت الرشى. انظر تفسير غريب القرآن ١٤٣ وانظر أيضا غريب القرآن للسجستاني ١١٥.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٦٧ والأضداد لابن السكيت ١٧٥ والأضداد في اللغة لابن الأنباري ٤٨ والأضداد في كلام العرب لأبي الطيب اللغوي ٢ / ٥٩٤.
(٥) في ب م : فلولاها ولاء الأحبار والفقهاء.
(٦) جاء في كتاب الأمالي ليحيى بن الحسين الشجري عن زيد بن علي قوله الربانيون : العلماء. انظر ١ / ٤٥.
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٤.
(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٤٤.
(٩) سورة التوبة ٩ / ٩٨ وسورة الفتح ٤٨ / ٦.