وقوله تعالى : (وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ) (١١١) معناه شرط.
وقوله تعالى : (إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ) (٨٣) معناه من الباقين (١). ويقال من الباقين في عذاب الله (٢).
وقوله تعالى : (وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ) (٨٥) معناه لا تنقصوهم ولا تظلموهم (٣).
وقوله تعالى : (وَتَبْغُونَها عِوَجاً) (٨٦) وهو الاعوجاج في الدّين. والعوج : الميل (٤).
وقوله تعالى : (افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِ) (٨٩) معناه احكم بيننا وبينهم. والفتّاح : القاضي (٥). وسؤال الحكم بالحقّ إنّما هو سؤال الانتقام في عاجل الدّنيا. وسؤال الحكم بالحق في الآخرة لا وجه لسؤاله.
وقوله تعالى : (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) (٩١) معناه الحركة من الأرض (٦).
وقوله تعالى : (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا) (٩٢) معناه لّم ينزلوا ، ولم يعيشوا (٧).
وقوله تعالى : (فَكَيْفَ آسى) (٩٣) معناه أحزن وأتوجع.
وقوله تعالى : (ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا) (٩٥) فقال زيد بن علي عليهماالسلام : إنّ السّيّئة الشّدة. والحسنة مكان الرّخاء (٨) وحتّى عفوا معناه سرّوا بذلك. ويقال عفوا يعني كثروا (٩).
وقوله تعالى : (لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ) (٩٦) معناه لرزقناهم.
وقوله تعالى : (أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ) (١٠٠) معناه أولم نبيّن لهم.
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٠ والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني ٣٦٢.
(٢) ذهب إليه قتادة انظر تفسير الطبري ٨ / ١٥٤ والدر المنثور للسيوطي ٣ / ١٠٠.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٩.
(٤) (إذا كانت مكسورة الأول ومفتوحة الثانية هو الاعوجاج في الدين والأرض وإذا كانت مفتوحة الأول والثاني فهو الميل) مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢١٩ ـ ٢٢٠ ومفردات القرآن للأصفهاني ٣٥٧.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٨٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٧٠.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٢١ وغريب القرآن للسجستاني ٩٧.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٢١.
(٨) في ى م : وقوله تعالى.
(٩) ذهب إليه ابن عباس وابن زيد ومجاهد والسدى وغيرهم انظر تفسير الطبري ٩ / ٦ وذهب إليه أيضا أبو عبيدة في مجاز القرآن ١ / ٢٢٢ وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ١٧٠ والسجستاني في غريب القرآن ١٤٠.