وقوله تعالى : (وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ) (٥٥) معناه تخرج.
وقوله تعالى : (لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ) (٥٧) فالملجأ : الهرب ، والجوز (١) في الجبل. والمغارات : السّرب (٢) في الأرض. والمدخل : فيقال هو الموت. ويجمحون : معناه يطمحون : وهو الإسراع (٣).
وقوله تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ) (٥٨) معناه يعيبك ويقع فيك ، ويطعن عليك (٤).
وقوله تعالى : (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ) (٦٠) فالفقير : الّذي به زمانة. والمسكين : الصّحيح المحتاج (٥).
وقوله تعالى : (وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ) (٦١) معناه يسمع ما يقال له بقلبه (٦).
وقوله تعالى : (وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ) (٦١) معناه يصدّق للمؤمنين.
وقوله تعالى : (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ) (٦٣) معناه من يحارب ويشاقق (٧).
وقوله تعالى : (وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ) (٦٧) معناه يمسكون أيديهم عن الخير والصّدقة.
وقوله تعالى : (وَالْمُؤْتَفِكاتِ) (٧٠) وهم قوم لوط إثتفكت بهم الأرض معناه إنفكت بهم (٨).
وقوله تعالى : (فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ) (٧٢) معناه خلد وإقامة (٩).
وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ) (٧٣) قال زيد بن علي
__________________
(١) في ى الحرز.
(٢) سقطت السرب من م.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٤٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٢ وغريب القرآن لابن قتيبة ١١٨.
(٤) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٤٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٨ ومعاني القرآن وإعرابة للزجاج ٢ / ٥٠٥.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٨.
(٦) قال الفراء أي يقبل كل ما يقال له انظر معاني القرآن ١ / ٤٤٤ وانظر أيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٩ وانظر المفردات في غريب القرآن للأصفهاني ١٢.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٣ وغريب القرآن للسجستاني ٢٣٥.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٠.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٦٤ وغريب القرآن لابن قتيبة ١٩٠.