وقوله تعالى : (السَّائِحُونَ) (١١٢) معناه الصّائمون (١).
وقوله تعالى : (إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (١١٤) والأواه : المتضرع بالدعاء والأواه : المسّبح. والأواه : الرّحيم. والأواه : الموقن بالخشية (٢).
وقوله تعالى : (يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ) (١١٧) معناه تعدل وتجور (٣).
وقوله تعالى : (ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ) (١١٨) معناه اتّسعت (٤).
وقوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ) (١٢٠) فالظّمأ : العطش. والنّصب : التّعب. والمخمصة : المجاعة (٥).
وقوله تعالى : (أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ) (١٢٦) معناه يكذبون كذبة أو كذبتين. وقال يعتلّون في كلّ عام مرة أو مرتين ويقال يبتلون (٦).
وقوله تعالى : (عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ) (١٢٨) معناه شديد عليه ما شقّ عليكم (٧).
* * *
__________________
(١) جاء في كتاب الأمالي ليحيى بن حسين الشجري «قال حدثنا الحصين عن أبي جعفر وزيد بن علي عليهمالسلام : السائحون الصائمون» ٢ / ٩٤ وذهب إلى ذلك أيضا ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ١٩٣ والسجستاني في غريب القرآن ١١٣ والزجاج في معاني القرآن وإعرابه ٢ / ٢٥٤.
(٢) انظر (أوه) في لسان العرب لابن منظور ١٧ / ٣٦٦.
(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٣.
(٤) في م ب رحبت عليهم الأرض معناه اتسعت.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٣.
(٦) ذهبت إليه ابن عباس كما في الدر المنثور للسيوطي ٣ / ٢٩٣ ونقل أيضا عن الحسن البصري قوله يبتلون بالعدو. ونقل الطبري أن مجاهدا ذهب إلى أنهم يبتلون بالسنة والجوع ، وعن قتادة أنهم يبتلون بالغزو في سبيل الله. انظر تفسير الطبري ١١ / ٤٨.
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٩٣.