وقوله تعالى : (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ) (١) (٣٧) معناه السّفينة وهو واحد من جمع (٢).
وقوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ مَجْراها) (٣) (٤١) معناه مسيرها. ومن قرأ مجراها (٤) معناه أجريتها أنا (٥). (وَمُرْساها) (٦) (٤١) معناه وقفتها (٧).
وقوله تعالى : (وَغِيضَ الْماءُ) (٤٤) معناه نقص وقلّ.
وقوله تعالى : (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِ) (٤٤) وهو جبل بقرب الموصل (٨).
وقوله تعالى : (إِلَّا اعْتَراكَ) (٥٤) معناه أصابك (٩).
وقوله تعالى : (ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها) (٥٦) معناه قادر عليها. وقابض عليها.
وقوله تعالى : (كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) (٥٩) فالجبّار : المتكبّر عن عبادة الله تعالى والجبّار : الطّويل العظيم. والجبّار : الفتاك في غير حق (١٠). والجبّار : القاهر. والعنيد : الجائر العادل عن الحق (١١).
وقوله تعالى : (هُوَ أَنْشَأَكُمْ) (٦١) معناه ابتدأ خلقكم (١٢).
وقوله (١٣) تعالى : (وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها) (٦١) معناه جعلكم فيها عمّارا.
__________________
(١) قال الكرماني إن زيد بن علي قرأ الفلك بضم اللام أينما وقعت بالقرآن وهي لغة انظر : شواذ القراءة ٣٤.
(٢) قال أبو عبيدة الفلك واحد وجمع وهي السفينة انظر مجاز القرآن ١ / ٢٨٨ وانظر كذلك تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٣.
(٣) قرأ زيد بن علي مجريها بكسر الراء بعدها ياء انظر شواذ القراءة للكرماني ١١٢ وقال أبو حيان في البحر المحيط أنه قرأ مجراها بفتح الميم ظرف زمان أو مكان أو مصدر أنظر ٥ / ٢٢٥ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١١١.
(٤) سقط من ب من قوله معناه إلى مجراها.
(٥) قال الفراء إن أهل المدينة وإبراهيم النخعي والحسن البصري قرؤا مجراها. وقرأ مسروق وعبد الله بن مسعود مجراها بفتح الميم انظر معاني القرآن ٢ / ١٤ وانظر أيضا مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٨٩.
(٦) انظر شواذ القراءة للكرماني ١١٢ والبحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٢٢٥ ومعجم القراءات القرآنية ٢ / ٢٦٩.
(٧) أنظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٨٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٠.
(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦.
(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٤.
(١٠) انظر القاموس المحيط للفيروز ابادي ١ / ٣٩٩.
(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩٠.
(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٩١.
(١٣) سقطت من ب.