وقوله تعالى : (مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ) (١٦) معناه من أمامهم (١).
وقوله تعالى : (وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ) (١٧) معناه من تحت كلّ شعرة وظفر. ويقال : أنواع العذاب الذي يحدث يوم القيامة في نار جهنّم ، وليس منها نوع إلّا ياتيه الموت منه ، لو كان يموت ولكنه لا يموت ، لأنه تبارك وتعالى لا يقضي عليهم فيموتوا ، ولا يخفّف عنهم من عذابها (٢).
وقوله تعالى : (وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ) (١٧) يعني شديدا.
وقوله تعالى : (مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ) (١٦) الصّديد : القيح والدّم ويقال عصارة أهل النّار (٣).
وقوله تعالى : (فِي يَوْمٍ عاصِفٍ) (١٨) يعني شديد الرّيح.
وقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) (١٩) معناه ألم تعلم ، وليس برؤية عين (٤).
وقوله تعالى : (ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ) (٢٢) معناه بمعينكم.
وقوله تعالى : (إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ) (٢٢) يعني برئت منكم.
وقوله تعالى : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً) (٢٤) قال زيد بن علي عليهماالسلام : هي لا إله إلّا الله أصلها ثابت في قلب المؤمن. ويقال : النّخلة (٥). وشجرة خبيثة : هي الحنظل (٦).
وقوله تعالى : (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ) (٢٥) معناه كلّ ستة أشهر يخرج ثمرها (٧). ويقال الحين : غدوة وعشية (٨).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٣٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣١ ، والأضداد لقطرب ٢٥٩ والأضداد المنسوب للأصمعي ٢٠ والأضداد لأبي حاتم السجستاني ٨٣ والأضداد لابن السكيت ١٧٥.
(٢) ذهب إليه ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٧٤.
(٣) ذهب إليه قتادة والضحاك وغيرهما انظر تفسير الطبري ١٣ / ١٣١ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٧٤.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٣٩.
(٥) ذهب إليه ابن عباس وأنس بن مالك ومجاهد وغيرهم. انظر تفسير الطبري ١٣ / ١٣٦ ـ ١٣٧ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٧٦ ـ ٧٧.
(٦) ذهب إليه مجاهد وابن عمر انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٧٦ ـ ٧٧.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٣٢.
(٨) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٣ / ١٣٨ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٧٧.