وقوله تعالى : (أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ) (٤٠) معناه اختصّكم به.
وقوله تعالى : (وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً) (٤٦) أي صمما (١).
وقوله تعالى : (إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً) (٤٧) أي له سحر.
وقوله تعالى : (عِظاماً وَرُفاتاً) (٤٩) أي حطاما.
وقوله تعالى : (أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) (٥١) فالخلق : السّحر ومعنى يكبر : يعظم.
وقوله تعالى : (فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ) (٥١) معناه : يحرّكونها. استهزاء منهم (٢).
وقوله تعالى : (عَسى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً) (٥١) قال الإمام عليهالسلام : عسى من الله واجبة في كلّ القرآن (٣). وكلّ شيء دون السّاعة فهو قريب.
وقوله تعالى : (يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ) (٥٢) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : يخرجون من قبورهم يقولون سبحانك وبحمدك.
وقوله تعالى : (إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ) (٥٣) معناه يفسد ويهيج (٤).
وقوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها) (٥٨) بالموت (أَوْ مُعَذِّبُوها) (٥٨) بالسّيف (٥).
وقوله تعالى : (كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً) (٥٨) معناه مكتوب (٦).
وقوله تعالى : (يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ) (٥٧) معناه : القربة (٧).
وقوله تعالى : (وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها) (٨) (٥٩) معناه كفروا وقوله تعالى : (وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ) (٦٠) فالفتنة : البلاء (٩). والشّجرة الملعونة : الزّقوم (١٠).
__________________
(١) انظر القاموس المحيط (وقر) ٢ / ١٦١.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٢.
(٣) قال قطرب وأبو حاتم السجستاني إن عسى في القرآن واجبة انظر كتابيهما في الأضداد ٢٤٤ ، ٩٥.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٣ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢١.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٢٦.
(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٧.
(٧) انظر المصدر السابق وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٨.
(٨) قرأ «زيد بن علي مبصرة بالرفع على اضمار مبتدأ أي هي مبصرة وأضاف الإبصار إليها على سبيل المجاز لما كان يبصرها الناس والتقدير آية مبصرة» البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ٥٣ وانظر معجم القراءات القرآنية ٣ / ٣٢٨.
(٩) في م البلاغ وهو تحريف.
(١٠) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٢٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٢٠.