وقوله تعالى : (لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلاً) (٦٢) معناه لاستميلنهم. والاحتناك : معناه الغلبة والقهر والاستيلاء (١). والقليل : هم المعصومون (٢).
وقوله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) (٦٤) استفزز بمعنى استخف (٣) ، واستجهل. والصوت : الغناء وشبهه (٤). وخيله (٥) : كلّ دابة سارت في معصية الله تعالى. (وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ) (٦٤) [والأموال] : كلّ (٦) مال أصيب من حرام أو من (٧) ربا أو غير ذلك (٨). والأولاد : أولاد الزّنا. ويقال : الرّجل جمع راجل (٩).
وقوله تعالى : (وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً) (٧٠) قال : الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : معنى التفضيل ها هنا أنه (١٠) ليس من دابة إلّا تأكل بفمها ، إلّا بني آدم فإنه يأكل بيده.
وقوله تعالى : (أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً) (٦٨) معناه ريح شديد تحصب التّراب.
وقوله تعالى : (تارَةً أُخْرى) (٦٩) يعنى (١١) مرة أخرى. والجمع تارات وتير (١٢).
وقوله تعالى : (فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ) (٦٩) معناه حاطم يحطم كلّ شيء (١٣).
وقوله تعالى : (لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً) (٦٩) معناه (١٤) من يطلبكم بتبعة (١٥).
وقوله تعالى : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ [بِإِمامِهِمْ]) (٧١) معناه بنبيهم وقال (١٦) : بأعمالهم. وقال (١٧) : بكتابهم.
__________________
(١) في م الاستعلاء وهو تحريف.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٢٧.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٢٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٨ وغريب القرآن للسجستاني ٣٦.
(٤) قال الفراء بصوتك أي بدعائك انظر معاني القرآن ٢ / ١٢٧ وما ذهب إليه زيد مناسب أكثر للشيطان.
(٥) في م وخيلك.
(٦) في ى : فهو بدلا من كل.
(٧) سقطت : من م.
(٨) سقطت (ذلك) من ى.
(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٨.
(١٠) في ى فانه.
(١١) في ى ب : معناه.
(١٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٥.
(١٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٥.
(١٤) في م يعني.
(١٥) في م أو طالب تدخل وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٩ وغريب القرآن للسجستاني ٥٤.
(١٦) في م يقال.
(١٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٨٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٥٩.