وقوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ) (١٠١) قال : الإمام أبو الحسين زيد بن علي عليهماالسلام : وهي الطّوفان ، والموت والجراد ، والقمّل ، والضّفادع ، والدّم ، ولسانه وعصاه والبحر. ويقال الطّوفان ، والجراد ، والقمّل ، والضّفادع ، والدّم ، والعصا ، والسنين ونقص من الثّمرات ، ويدّه (١). ويقال [الطّوفان] (٢) والجراد ، والقمّل ، والضّفادع ، والدّم ، وعصاه ، ويدّه (٣) ، قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : وكانت عصا موسى عليهالسلام من عوسج ، ولم تسخر لأحد بعده. وكان اسمها ماسا (٤).
وقوله تعالى : (وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً) (١٠٢) يعني ملعونا وقال : ممنوع (٥) وقال : مهلك (٦).
وقوله تعالى : (جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً) (١٠٤) يعني من كلّ قوم من ها هنا ومن ها هنا (٧). ويقال جميع (٨).
وقوله تعالى : (وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ) (١٠٦) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام فرقناه لتقرأه أي بيّناه. وفرّقناه أي جعلناه متفرقا (٩). وعلى مكث : يعني تؤدة.
وقوله تعالى : (وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ) (١٠٩) يكون [والأذقان] واحدها ذقن وهو مجمع اللحيين.
وقوله تعالى : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِ) (١١١) معناه لم يكن له حليف ولا ناصر.
* * *
__________________
(١) في ى زيادة وعصاه وفي م سقط من ولسانه حتى الآخر ومن ونقص من الثمرات ومكانه العصا والسنين وذهب إلى هذا الرأي مجاهد وغيره انظر تفسير الطبري ١٥ / ١١٤ ـ ١١٥.
(٢) اضفتها من رأى لعطاء بن أبي رباح. انظر تفسير الطبري ٥ / ١١٥.
(٣) ذهب إليه عطاء بن رباح وغيره انظر تفسير الطبري ١٥ / ١١٥ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢١٤.
(٤) انظر قصص الأنبياء المسمى بالعرائس لأبي إسحاق الثعلبي ١١٩.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٢.
(٦) ذهب إليه أيضا مجاهد انظر تفسيره ١ / ٣٧١ وذهب إليه أبو عبيدة في مجاز القرآن. انظر ١ / ٣٩٢.
(٧) أنظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٢.
(٨) ذهب إليه مجاهد. انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٧١.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٣٣.