وقوله تعالى : (يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِ) (٢٨) يريد به الصّلاة المكتوبة وقال : قراءة القرآن.
وقوله تعالى : (وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ) (٢٨) معناه لا تجاوزن.
وقوله تعالى : (وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) (٢٨) يعني سرفا (١) وقال : ندم (٢).
وقوله تعالى : (أَعْتَدْنا [لِلظَّالِمِينَ] (٣)) (٢٩) معناه من العدّة.
وقوله تعالى : (أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها) (٢٩) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : السّرادق : حجرة تطيف بالفسطاط (٤). وهي سرادق من نار. ويقال : لها أربعة جدر كثاف ، كلّ جدار مسيرة أربعين سنة (٥).
وقوله تعالى : (يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ) (٢٩) وهو الذي قد انتهى حرّه. ويقال كدردي (٦) الزيت سوادا (٧). والمهل : كلّ شيء أذبته من نحاس أو رصاص (٨).
وقوله تعالى : (الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ) (٤٦) قال : هي الصّلوات الخمس. وقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر. ولا حول ولا قوة إلّا بالله (٩).
وقوله تعالى : (وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) (٢٩) معناه متّكأ (١٠).
وقوله تعالى : (مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ) (٣١) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : هي السّرر في الحجال (١١). واحدها أريكة.
وقوله تعالى : (وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ) (٣٢) يعني غطّيناهما ، وحجرناهما من جوانبهما.
__________________
(١) السرف ضد القصد وهو الإغفال والخطأ انظر القاموس المحيط (سرف) ٣ / ١٥٦.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٦.
(٣) في جميع النسخ اعتدنا لهم.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٩٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧.
(٥) جاء في تفسير الطبري رواية عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص) بهذا المعنى انظر ١٥ / ١٥٧ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٢٠.
(٦) في م كردى وهو تحريف.
(٧) ذهب إلى ذلك ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن جبير وغيرهم انظر تفسير الطبري ١٥ / ١٥٩ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ١٥٧ وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٢.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٢.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٤٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٩.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧.
(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧.