وقوله تعالى : (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً) (٣٣) معناه لم تنقص منه.
وقوله تعالى : (وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً) (٣٣) معناه وسطهما.
وقوله تعالى : (وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ) (٣٤) وهو جمع ثمر (١).
وقوله تعالى : (وَهُوَ يُحاوِرُهُ) (٣٧) معناه يكلمه.
وقوله تعالى : (وَيُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ) (٤٠) معناه مرامي (٢).
وقوله تعالى : (صَعِيداً زَلَقاً) (٤٠) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : الصّعيد : وجه الأرض. والزّلق : الذي لا يثبت فيه قدم (٣).
وقوله تعالى : (أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً) (٤١) يعني غائرا ذاهبا منقطعا (٤).
وقوله تعالى : (فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ) (٤٢) معناه أصبح نادما (٥).
وقوله تعالى : (وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها) (٤٢) يعني خالية خراب وعروشها : بيوتها وأبنيتها (٦).
وقوله تعالى : (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ) (٤٣) معناه (٧) جماعة.
وقوله تعالى : (هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً) (٤٤) معناه عاقبة.
وقوله تعالى : (فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ) (٨) (٤٥) معناه يابس متفتت تطيره الرّياح وتفرقه (٩).
وقوله تعالى : (وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً) (٤٧) يعني ظاهرة.
__________________
(١) قال أبو عبيدة الثمر جماعة الثمر. مجاز القرآن ١ / ٤٠٢ وقال السجستاني بضم الثاء جمع أثمار. انظر غريب القرآن ٦٧. الثمار جمع ثمرة وجمع الجمع ثمر. انظر لسان العرب ٥ / ١٧٥ والقاموس المحيط ٢ / ٣٩٧ ولعل زيد بن علي كان يقرأ بضم الثاء في كلمة ثمر الواردة في الآية الكريمة ولم أعثر على مصدر لذلك.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٧.
(٣) قال ابن قتيبة الزلق الذي لا تثبت عليه قدم انظر غريب القرآن ٢٦٧ وكذا ذهب السجستاني في غريب القرآن ١٠٤.
(٤) قال ابن قتيبة أي غائرا فجعل المصدر صفة انظر تفسير غريب القرآن ٢٦٧.
(٥) قال أبو عبيدة العرب تقول للنادم أصبح فلان يقلب كفيه. انظر مجاز القرآن ١ / ٤٠٤ وكذا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٨.
(٦) انظر لسان العرب لابن منظور (عرش) ٨ / ٢٠٣ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ٢ / ٢٨٨.
(٧) في م يعني.
(٨) قرأ زيد بن علي تذره بفتح التاء انظر شواذ القراءة للكرماني ١٤١ وقرأ (الريح) على الإفراد انظر البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ١٣٣ ومعجم القرآءات القرآنية ٣ / ٣٧١.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٦٨ وغريب القرآن للسجستاني ٢١٤.