وقوله تعالى : (آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا) (١) (١٠) يعني من غير مرض. ويقال من غير خرس (٢).
وقوله تعالى : (فَأَوْحى إِلَيْهِمْ) (١١) معناه أومأ إليهم ، وأرسل إليهم وقال : كتب.
وقوله تعالى : (وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) (١٢) معناه اللّبّ. وقال : الفرقان.
وقوله تعالى : (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا) (١٣) معناه رحمة (٣). وقال : براءة.
وقوله تعالى : (إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) (١٨) معناه مؤمن مطيع.
وقوله تعالى : (إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا) (١٦) يعني اعتزلت إلى مكان ممّا يلي الشّرق ، وهو عند العرب خير من الغربي. والقصى (٤) : المكان البعيد.
وقوله تعالى : (فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ) (٢٣) معناه ألجأها الطّلق (٥).
وقوله تعالى : (نَسْياً مَنْسِيًّا) (٢٣) معناه حيضة ملقاة بعد حيضة (٦).
وقوله تعالى : (قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) (٢٤) يعني نهرا صغيرا (٧). وسريا بالنبطية (٨).
وقوله تعالى : (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً) (٢٦) معناه صمت (٩).
وقوله تعالى : (شَيْئاً فَرِيًّا) (٢٧) معناه عجب (١٠).
وقوله تعالى : (وَجَعَلَنِي مُبارَكاً) (٣١) يعني هاديا مهديّا (١١).
وقوله تعالى : (إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ) (٣٩) يعني أهل الدّنيا في غفلة.
وقوله تعالى : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ) (٤١) معناه اقصص قصّته.
__________________
(١) قرأ زيد بن علي «أن لا تكلم برفع الميم جعلها ان المخففة من الثقيلة التقدير أنه لا يكلم» البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ١٧٦.
(٢) ذهب إليه ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٦ / ٣٥ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٢٦٠.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٣.
(٤) يفسر زيد قوله تعالى (قصيا) بآية ٢٢ من سورة مريم.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٣.
(٦) قال الفراء النسي ما تلقيه المرأة من خرق اعتلالها. انظر معاني القرآن ٢ / ١٦٥ وانظر أيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٣.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٤ ومعاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٥.
(٨) قال قال أبو عبيد في لغات القرآن سريا أو جدولا بلغة توافق السريانية انظر ١٢٨ وذهب مجاهد إلى أنه نهر بالسريانية وكذا غيره انظر المهذب للسيوطي ٥٧.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٤.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٣.
(١١) قال الفراء أي يتعلم منه أينما كان انظر معاني القرآن ٢ / ١٦٧.