وقوله تعالى : (إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ) (٤٥) معناه أعلم ذلك (١).
وقوله تعالى : (مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا) (٢٩) يعني صار في المهد. وقال المهد : حجرها (٢).
وقوله تعالى : (وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) (٤٦) معناه دهر. وقال : حين (٣).
وقوله تعالى : (إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا) (٤٧) الحفيّ : اللطيف (٤).
وقوله تعالى : (وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا) (٥٢) معناه اخترناه.
وقوله تعالى : (وَبُكِيًّا) (٥٨) جمع باك (٥).
وقوله تعالى : (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً) (٦٢) معناه هذر وباطل (٦).
وقوله تعالى : (وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا) (٥٧) [معناه] في السّماء الرابعة (٧).
وقوله تعالى : (فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) (٥٩) هو واد في جهنم من قيح يقذف فيه الذين يتّبعون الشّهوات.
وقوله تعالى : (جَنَّاتِ عَدْنٍ) (٦١) معناه قصر في الجنة لا يدخله إلّا نبي ، أو وصي ، أو شهيد ، أو حكم عدل.
وقوله تعالى : (إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا) (٦١) معناه دعوة سريعة الإجابة.
وقوله تعالى : (وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا) (٦٢) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : ليس هناك البكرة والعشي ، لكن يؤتون به على ما يحبّون من البكرة والعشي ، مثل مقادير الليل والنّهار في الدّنيا (٨).
وقوله تعالى : (لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا وَما بَيْنَ ذلِكَ) (٦٤) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : ما بين أيدينا : الآخرة. وما خلفنا : الدّنيا. وما بين ذلك النفختان (٩).
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٩.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٧.
(٣) قال الفراء أي طويلا انظر معاني القرآن ٢ / ١٦٩ وقال ابن قتيبة حينا طويلا. انظر تفسير غريب القرآن ٢٧٤.
(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٦٩.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٧٤.
(٧) انظر قصة رفع إدريس عليهالسلام إلى السماء في معاني القرآن للفراء ٢ / ١٧٠.
(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٧٠.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٧٠.