وقوله تعالى : (ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) (١١٠) معناه هو عالم بأمور خلقه متقدما ومتأخرا. ولا يحيط به ، ولا يدركه أحد من خلقه تبصرا أو بوهم. وإنما يعرف بالآيات ، ويثبت بالعلامات.
وقوله تعالى : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ) (١١١) معناه خضعت وذلت. ومنه وضعك وجهك ويديك وركبتيك وأطراف قدميك في السّجود (١).
وقوله تعالى : (فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً) (١١٢) معناه انتقاص. وقال : غصب. وقال لا يخاف أن يؤخذ بما لم يعمل. فهو قوله (ظلما) ولا يخاف أن ينقّص من عمله الصالح شيئا فذلك الهضم.
وقوله تعالى : (وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ) (١١٣) معناه بيّنا.
وقوله تعالى : (وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى) (١١٩) قال زيد بن علي عليهماالسلام : فلا تظمأ : فلا تعطش. ولا تضحى : معناه لا تصيبك الشّمس (٢).
وقوله تعالى : (مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) (١١٤) معناه (٣) يبيّن لك بيانه (٤).
وقوله تعالى : (وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) (١١٥) معناه فترك ولم يحفظ. والعزم : الحفظ لما أمر به. ويقال (٥) : صبر (٦).
وقوله تعالى : (مَعِيشَةً ضَنْكاً) (١٢٤) معناه ضيق (٧).
وقوله تعالى : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى) (١٢٣) معناه لا يضل : في الدّنيا. ولا يشقى : في الأخرة.
وقوله تعالى : (قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى) (١٢٥) معناه عميّ عن الحجة.
وقوله تعالى : (أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ) (١٢٨) معناه يبيّن لهم ، ويوضح (٨).
وقوله تعالى : (لَكانَ لِزاماً) (١٢٩) معناه فعل يلزم كلّ إنسان عمله من خير أو شر (٩).
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٩٢.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٩٤ ومجاز القرآن لأبن عبيدة ٢ / ٣٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٣.
(٣) سقطت من م ى.
(٤) من وقوله حتى بيانه سقطت من ى.
(٥) في ب : قال.
(٦) ذهب إلى ذلك قتادة انظر تفسير الطبري ١٦ / ١٤٥ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٣١٠.
(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٩٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٣.
(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٩٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٣.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٣٢.