وقوله تعالى : (سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي) (٩٦) معناه زيّنت لي.
وقوله تعالى : (لا مِساسَ) (٩٧) يعني لا مخالطة (١).
وقوله تعالى : (لَنُحَرِّقَنَّهُ) (٩٧) معناه لنبردنّه بالمبارد (٢) (ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِ) (٩٧) معناه لنذريه في البحر (٣).
وقوله تعالى : (وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) (٩٨) معناه أحاط به علما.
وقوله تعالى : (كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ) (٩٩) معناه نخبر. و : (مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ) (٩٩) أي قد مضى.
وقوله تعالى : (يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً) (١٠٠) يعني ثقلا (٤) وإثما.
وقوله تعالى : (يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ) (١٠٣) يعني يتشاورون (٥).
وقوله تعالى : (إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً) (١٠٤) معناه أوفاهم عقلا (٦).
وقوله تعالى : (فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً) (١٠٦) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : معناه مستوى أملس. وقال القاع : الأرض المستوية. والصّفصف : الذي لا نبات فيها (٧).
وقوله تعالى : (لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً) (١٠٧) فالعوج : ما إعوجّ من المحاني والمسايل (٨) ـ والأمت : الإرتفاع (٩) ـ ويقال : الميل (١٠).
وقوله تعالى : (فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً) (١٠٨) معناه كلام خفي. ويقال : نقل الأقدام (١١).
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٩٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨١.
(٢) قال : الفراء إن الامام علي عليهالسلام قرأ بهذه القراءة انظر معاني القرآن ٢ / ١٩١ وانظر أيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨١ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٦.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٩١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٢ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠١.
(٤) الثقل : الذنب انظر (ثقل) في القاموس المحيط للفيروز ابادي ٣ / ٣٥٣.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٢.
(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٩١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٢.
(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٩١ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٢.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٩١.
(١٠) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ١٦ / ١٤٠ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٣٠٨.
(١١) ذهب إليه ابن عباس ومجاهد انظر تفسير الطبري ١٦ / ١٤١ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٣٠٨ وأيضا انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٩٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٢.