وقوله تعالى : (وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى) (٦٣) معناه ويصرفا وجوه الناس إليهما.
وقوله تعالى : (فَأَجْمِعُوا) (٦٤) معناه احكموا أمركم واعزموا عليه.
وقوله تعالى : (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى) (٦٧) يعني أضمر خوفا (١).
وقوله تعالى : (وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى) (٦٩) يعني حيث كان فلا ظفر له (٢). وقال : إنه يقتل حيثما وجد.
وقوله تعالى : (إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ) (٧١) معناه معلمكم.
وقوله تعالى : (فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) (٧١) يعني على جذوعها.
وقوله تعالى : (فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ) (٧٢) يعني فاصنع ما أنت. صانع (٣).
وقوله تعالى : (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً) (٧٧) يعني يابسا (٤).
وقوله تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً) (٨٢) معناه لمن تاب من الشّرك ، وعمل صالحا من صلاة وصوم ، وغير ذلك من الفرائض (ثُمَّ اهْتَدى) (٨٢) يعني ثبت على ذلك حتّى مات.
وقوله تعالى : (ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا) (٨٧) يعني بطاقتنا (٥) (وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ) (٨٧) معناه حمّلنا آثاما من حلى القبط ؛ فقذفناها في الحفرة (٦).
وقوله تعالى : (لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ) (٩١) يعني لن نزال.
وقوله تعالى : (فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُ) (٩٥) يعني ما أمرك. وقال : إنّ السّامري كان من أهل كرمان (٧).
وقوله تعالى : (بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ) (٩٦) معناه علمت بما لم يعلموا.
وقوله تعالى : (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً) (٩٦) يعني فأخذت بملء كفّي. ويقال قبضت معناه تناولت بأطراف أصابعي (٨).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٠.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٠.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤ وغريب القرآن للسجستاني ٢٣٤.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٠.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨١.
(٦) ذهب الفراء في معاني القرآن إلى تفسير (أوزارا) ب (أثقالا) انظر ٢ / ١٨٩ وكذا ذهب إليه ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٢٨١.
(٧) كرمان بالفتح ثم السكون ، هي ولاية مشهورة بين فارس ومكران وسجستان وخراسان انظر معجم البلدان للحموي ٤ / ٤٥٤.
(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ١٩٠ وأدب الكاتب لابن قتيبة ١٧٠ وتأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ٣١٢.