أنزل على محمد صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
وقوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ) (٥١) معناه هداه صغيرا (١).
وقوله تعالى : (فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً) (٥٨) معناه قطع (٢).
وقوله تعالى : (قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ) (٤٢) معناه يحفظكم.
وقوله تعالى : (فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ) (٦١) معناه أظهروه ومثله جاءوا به على رءوس الخلق (٣).
وقوله تعالى : (ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ) (٦٥) معناه قلبوا ، وقهروا بالحجة (٤).
وقوله تعالى : (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً) (٧٢) معناه غنيمة. ويقال (٥) : النافلة : ابن العمّ (٦).
وقوله تعالى : (إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ) (٧٨) فالنّفش : أن تدخل في الزّرع ليلا فتأكله ، ولا يكون إلّا بالليل. والهمل بالنّهار (٧).
وقوله تعالى : (وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ) (٨٠) فاللبوس : السّلاح من درع وغيره (٨).
وقوله تعالى : (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ) (٨٧) معناه لن نقدر عليه البلاء الذي أصابه. ونقدر ونقّدر بمعنى واحد (٩) وقال : ظنّ أن لن نعاقبه.
وقوله تعالى : (فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ [سُبْحانَكَ]) (٨٧) فالظّلمات ظلمة الليل ، وظلمة الماء ، وظلمة بطن الحوت. ويقال : إنّ كلّ تسبيح في القرآن فهو صلاة إلّا في هذه الآية فإنه من التسبيح (١٠). وفي آيات أخر فإنه (١١) غير صلاة.
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٦.
(٢) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن أي مستأصلين ٢ / ٤٠ وقال ابن قتيبة أي فتاتا. انظر تفسير غريب القرآن ٢٨٦ ومثله ذهب أبو حيان في تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب ١٨.
(٣) في ى الخلائق ، وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٤٠.
(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٠٧ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٤٠ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٦.
(٥) في ب وقال.
(٦) ذهب إلى ذلك ابن عباس وابن زيد وقتادة انظر تفسير الطبري ١٧ / ٣٢ ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٢٠٨.
(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٠٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٨٧ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٢.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٤٠١.
(٩) انظر القاموس المحيط للفيروز ابادي ٢ / ١١٨.
(١٠) ذهب إليه الضحاك أنظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٣٣٣.
(١١) في م ى وفي آية أخرى. وفي ب فإن وهو تحريف.