وقوله تعالى : (وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ) (٩٠) يقال : إنّه كان (١) في خلقها بذاء (٢).
وقوله تعالى : (رَغَباً وَرَهَباً) (٩٠) معناه رغب فيما عندنا. ورهب منّا.
وقوله تعالى : (وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ) (٩٠) أي خائفين خوفا لازما للقلب.
وقوله تعالى : (وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ) (٩٣) معناه تفرّقوا واختلفوا.
وقوله تعالى : (وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ) (٣) (٩٥) معناه وجب (٤) على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون إلى الحقّ ولا يتوبون.
وقوله تعالى : (مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ) (٩٦) معناه من كلّ نشز وإرتفاع. وينسلون : معناه يعجلون في مسيرهم (٥).
وقوله تعالى : (حَصَبُ جَهَنَّمَ) (٦) (٩٨) معناه الحطب بلسان الزّنجية (٧).
وقوله تعالى : (لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها) (١٠٢) معناه صوتها.
وقوله تعالى : (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ) (١٠٥) قال : الزّبور زبور داود. ويقال : القرآن (٨). والذّكر : التوراة. ويقال الذّكر : الذي نسخت منه الكتب (٩).
وقوله تعالى : (أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) (١٠٥) معناه : أرض الجنة.
وقوله تعالى : (يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ) (١٠٤) معناه نذهب بها.
__________________
(١) سقطت من ب م.
(٢) ذهب إلى ذلك عطاء بن أبي رباح انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٣٣٣.
(٣) قرأ زيد بن علي حرم «بضم الراء وفتح الحاء والميم على المضي» البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ٣٣٨ وروح المعاني للآلوسي ١٧ / ٨٣ ومعجم القراءات القرآنية ٤ / ١٥٠.
(٤) في م : وجب الحق.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٢٨.
(٦) قرأ زيد بن علي حطب بالطاء أنظر البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ٣٤٠ وروح المعاني للآلوسي ١٧ / ٨٨ ومعجم القراءات القرآنية ٤ / ١٥٢.
(٧) نقل عن ابن عباس عدة أقوال. فهي في لغة قريش كما في لغات القرآن وفي تنوير المقباس بلغة الحبشة ٤ / ٢٨١ وفي الاتقان بالزنجية ١٧٠ وكذا في المهذب للسيوطي ٤٣ وقال أبو عبيد في لغات القرآن إنها بلغة قريش انظر ١٣٠ وقال الفراء الحصب بلغة نجد ما رميت به في النار انظر معاني القرآن ٢ / ٢١٢. وقال السجستاني يقال إنها بالحبشية أنظر غريب القرآن ٧٨.
(٨) ذهب إلى ذلك ابن عباس وسعيد بن جبير أنظر تفسير الطبري ١٧ / ٧٣ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٣٤١.
(٩) ذهب إلى ذلك ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد أنظر تفسير الطبري ١٧ / ٧٣ والدر المنثور للسيوطي ٤ / ٣٤١.