وقوله تعالى : (فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَ) (٣٦) معناه مصطفة قياما. وصواف : أي قيام معقولة على ثلاث (١).
وقوله تعالى : (فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها) (٣٦) معناه سقطت (٢).
وقوله تعالى : (وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) (٣٦) فالقانع : السّائل. وقال : الجالس في بيته. والمعتر : الذي يأتيك ولا يسألك (٣).
وقوله تعالى : (وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللهِ) (٣٦) فالبدن : من البقر والإبل. وسميت بدنا لسمنها (٤).
وقوله تعالى : (لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) (٣٣) فالمنافع : شرب ألبانها ، وجزّ أوبارها ، وركوب ظهورها. والأجل المسمى : إلى أن تسمى بدنا (٥).
وقوله تعالى : (وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) (٣٤) معناه المطيعون (٦). وقال : المتواضعون.
وقوله تعالى : (وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) (٣٥) معناه فزعت وخافت.
وقوله تعالى : (لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ) (٤٠) قال زيد بن علي عليهماالسلام : فالصّوامع : صوامع الرّهبان. والبيع : بيع النّصارى (٧). والصّلوات : للصابئين وهي بالنبطية صلوتا (٨). وقال (٩) : محاريب كانت تصنع على الطّريق يصلي فيها (١٠) الرّهبان. والمساجد : مساجد المسلمين. وقرأ عاصم الجحدري (١١) لهدمت صوامع وبيع وصلوات. قال كيف تهدم الصّلاة دون الصّوامع (١٢).
وقوله تعالى : (وَكَأَيِّنْ) (٤٨) معناه وكم.
وقوله تعالى : (وَقَصْرٍ مَشِيدٍ) (٤٥) معناه مزّين بالشّيد : وهو الجص والجيار (١٣).
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٩٣.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٥١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٩٣ وغريب القرآن للسجستاني ٢١٠.
(٣) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٩٢ ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٢٢٦.
(٤) انظر لسان العرب لابن منظور (بدن) ١٦ / ١٩٢.
(٥) في م ب : المطيعين.
(٦) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٢٥.
(٧) انظر مبادىء اللغة للاسكافي ١٩١.
(٨) ذكر السجستاني أنها بالعبرانية انظر غريب القرآن ١٢٧ وكذا ذهب الطبري في تفسيره ١٧ / ١١٤ والجواليقي في المعرب ٢١١ وكذا السيوطي في الاتقان ١ / ٢٣٧ والمهذب ٦٥.
(٩) في ى يقال.
(١٠) في ب فيه.
(١١) مرت ترجمته في ١ / ٢٢٥.
(١٢) انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ٣٦٤.
(١٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٥٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٩٢ ، وغريب القرآن للسجستاني ١٨٠.