وقوله تعالى : (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ) (١) (١٥) معناه تقبلونه (٢).
وقوله تعالى : (قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا) (١٦) معناه ما ينبغي لنا.
وقوله تعالى : (خُطُواتِ الشَّيْطانِ) (٢١) معناه آثاره.
وقوله تعالى : (وَلا يَأْتَلِ) (٢٢) معناه يحلف من [آليت] (٣). ويأتل : معناه لا يال أي لا يقصّر (٤).
وقوله تعالى : (أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَ) (٣١) معناه أزواجهنّ.
وقوله تعالى : (أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ) (٣١) معناه أولي الحاجة إلى النكاح (٥).
وقوله تعالى : (وَأَنْكِحُوا الْأَيامى) (٣٢) وهن النّساء اللاتي لا أزواج لهنّ. والايامى : الرّجال أيضا (٦).
وقوله تعالى : (وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ) (٣٣) والبغاء : الزّنا.
وقوله تعالى : (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٧) (٣٥) معناه نور السّموات والأرض (مَثَلُ نُورِهِ [كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ]) (٣٥) يعني محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلّم. ويقال المؤمن (٨). والمشكاة : الكوة في الحائط التي لا منفذ لها بلسان الحبشة (٩). والمصباح : السّراج.
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٠١.
(٢) قرأ زيد بن علي تلقونه «بفتح التاء وكسر اللام وضم القاف من قول العرب ولق الرجل كذب حكاه أهل اللغة» البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ٤٣١ وانظر روح المعاني للآلوسي ١٨ / ١٠٧ ومعجم القراءات القرآنية ٤ / ٢٤٠.
(٣) في جميع النسخ الليث وهو تحريف.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٦٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٠٢ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢٤ ولسان العرب لابن منظور (الت) ٢ / ٣٠٨.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٦٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٠٣ وغريب القرآن للسجستاني ٣٧.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٦٥ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٠٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٧.
(٧) قرأ زيد بن علي «نور فعلا ماضيا والأرض بالنصب» البحر المحيط لأبي حيان ٦ / ٤٥٥ وانظر معجم القراءات القرآنية ٤ / ٢٥٢.
(٨) ذهب إلى ذلك ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير والضحاك وغيرهم أنظر تفسير الطبري ١٨ / ٩٤ ـ ٩٥ والدر المنثور للسيوطي ٥ / ٤٨.
(٩) يرى ابن عباس وغيره ذلك انظر الدر المنثور للسيوطي ٥ / ٤٩ والاتقان للسيوطي ١ / ٢٣٨ وذهب إلى ذلك أيضا أبو عبيد انظر لغات القرآن ١٣١ والمعرب للجواليقي ٣٠٣.