وقوله تعالى : (ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً) (٤٦) معناه خفي. معناه ما يقبض الشّمس من الظّل.
وقوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ) (٤٥) معناه ألم تعلم.
وقوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً) (٤٧) قال : زيد بن علي عليهماالسلام واللّباس : السّكن. والسّبات : السّاكن. وقال : هو الحسن الجميل!.
وقوله تعالى : (وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً) (٤٧) معناه ينشر فيه خلق الله تعالى في معائشهم وحوائجهم (١).
وقوله تعالى : (أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً) (٤٨) معناه حياة.
وقوله تعالى : (بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) (٤٨) والرّحمة : المطر.
وقوله تعالى : (فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً) (٥٤) فالنّسب : الرضاع والصّهر : الختونة (٢).
وقوله تعالى : (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) (٥٥) معناه معين (٣) وقال : هين. وقال : إنها نزلت في أبي جهل بن هشام (٤).
وقوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) (٥٣) معناه خلّاهما فاختلطا والمريج : المختلط (٥).
وقوله تعالى : (وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً) (٥٣) والبرزخ : المجلس. وقال : الأجل. وقال البرزخ : عرض الأرض (٦). والحجر المحجور : الحاجز لئلا يختلط الملح بالعذب (٧).
وقوله تعالى : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ) (٥٨) معناه على الحيّ الباقي الذي لا يفنى.
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٤.
(٢) جاء في القاموس المحيط للفيروزابادي «الختونة بالضم المصاهرة» ٤ / ٢٢٠ وقال الفراء «النسب الذي لا يحل نكاحه وأما الصهر فهو النسب الذي يحل» معاني القرآن ٢ / ٢٧٠ وانظر أيضا تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٢.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٧٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٤.
(٤) انظر تفسير الطبري ١٩ / ١٦.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٧٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٨٢.
(٦) في ى العرض ولم أعثر على أن من معاني البرزخ عرض الأرض.
(٧) قال الراغب الأصفهاني «أي منعا لا سبيل إلى رفعه ودفعه». انظر المفردات في غريب القرآن ١٠٧.