وقوله تعالى : (أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً) (٤١) معناه ثواب وجزاء (١).
وقوله تعالى : (تَلْقَفُ) (٤٥) معناه تلتهم (٢) وتبلع. (ما يَأْفِكُونَ) (٤٥) معناه يفترون ويسحرون (٣).
وقوله تعالى : (إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ) (٤٩) أراد به موسى إنه هو الذي علّمهم السّحر.
وقوله تعالى : (إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) (٥٤) معناه طوائف وجماعات. والشّرذمة : كلّ بقية قليلة (٤). وقال زيد بن علي عليهماالسلام : كانوا ستمائة ألف وسبعين ألفا. وقال : إنه كان مع فرعون ألف ألف ومائتا ألف (٥).
وقوله تعالى : (وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ) (٦) (٥٦) معناه شاكون في السّلاح والكراع (٧).
وقوله تعالى : (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ) (٦٠) أي مصبحين (٨).
وقوله تعالى : (فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ) (٦٣) فالطّود : الجبل (٩).
وقوله تعالى : (وَأَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ) (٦٤) معناه جمعنا (١٠).
وقوله تعالى : (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ) (٩٠) معناه قرّبت (١١).
وقوله تعالى : (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) (٨٤) معناه الثّناء الحسن (١٢).
وقوله تعالى : (فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ) (٩٤) معناه جمعوا فيها بعضهم على بعض. يريد مشركي قريش. وقال : دمّروا الكلّ هم والغاوون : معناه الآلهة.
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨٥.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨٥.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨٦.
(٤) في ب ومائتي مائة الف وفي م ومائتان الف.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨٦.
(٦) اختلف القراء في قراءة الآية بين حذرون وحاذرون فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو إضافة لزيد بدون ألف وقرأ الآخرون حاذرون انظر كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ٤٧١ ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٢٨٠.
(٧) الكراع اسم يجمع الخيل أنظر القاموس المحيط للفيروز ابادي ٣ / ٨١ ولسان العرب ١٠ / ١٨٢.
(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٧.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٧ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٥.
(١٠) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٧.
(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٨.
(١٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٨١.