وقوله تعالى : (وَما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ) (٩٩) معناه الأولون الذين كانوا من قبلنا ، اقتدينا بهم.
وقوله تعالى : (وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) (١٠١) معناه شفيق.
وقوله تعالى : (فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) (١) (١١٩) معناه المملوء (٢) الموقر (٣).
وقوله تعالى : (أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ) (١٢٨) معناه بكلّ مرتفع من الأرض. وقال : الطّريق (٤).
وقوله تعالى : (وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ) (١٢٩) معناه بروج الحمام. وكلّ بناء فهو مصنعة (٥).
وقوله تعالى : (إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) (١٣٧) معناه إختلاق من الأولين. وقال : دأبهم. وقال : دينهم (٦).
وقوله تعالى : (طَلْعُها هَضِيمٌ) (١٤٨) معناه قد ضمّ بعضها إلى بعض. وقال المذنّب (٧) من الرّطب. وقوله الهضيم : البسر البالغ (٨) إذا عظم عذوقه (٩).
وقوله تعالى : (وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ) (١٤٩) معناه ينحتها (١٠).
وقوله تعالى : (وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ) (١٥٦) معناه بعقر.
وقوله تعالى : (وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ) (١٦٦) معناه ما أصلح لكم ، يريد الفرج (١١).
__________________
(١) قرأ زيد بن علي الفلك بضم اللام حيثما وقعت في القرآن انظر شواذ القراءة للكرماني ٣٤.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٨ وغريب القرآن للسجستاني ١٨٠.
(٣) الوقر : الثقل أنظر القاموس المحيط للفيروز ابادي ٢ / ١٦١.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٨.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٨٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٨٠.
(٦) قال الفراء من قرأ (خلق) يقول إختلاقهم ومن قرأ (خلق) يقول عادة الأولين أنظر معاني القرآن ٢ / ٢٨١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٩.
(٧) في ب المذهب. والمذنبة. البسرة التي أتاها التوكيت من قبل ذنبها قيل قد ذنبت وهي مذنبة انظر الكرم والنخل للأصمعي ٦٧ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ١ / ٧٠.
(٨) في ب اليانع.
(٩) يقال للطلع هضيم ما لم يخرج من كفراه لدخول بعضه في بعض أنظر الصحاح للجوهري (هضم) ٥ / ٢٠٥٩.
(١٠) فارهين أي حاذقين وفرهين أشرين انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٨٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣١٩ ـ ٣٢٠.
(١١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٨٢.