وقوله تعالى : (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ) (١٨) معناه لا يكسرنّكم.
وقوله تعالى : (أَوْزِعْنِي) (١٩) معناه سدّدني للشّكر (١).
وقوله تعالى : (يُخْرِجُ الْخَبْءَ) (٢٥) معناه المطر. وقال : الخفايا (٢).
وقوله تعالى : (لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً) (٢١) معناه أنتف ريشه (٣) وألقيه في الشّمس للنمل.
وقوله تعالى : (أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) (٢١) معناه بحجة وبعذر بيّن (٤).
وقوله تعالى : (بِنَبَإٍ يَقِينٍ) (٢٢) معناه بخبر.
وقوله تعالى : (فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ) (٢٨) معناه ماذا يقولون.
وقوله تعالى : (إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ) (٢٩) معناه حسن ما فيه. وقال : الكريم : المختوم. قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : كان سليمان بن داود عليهالسلام كتب إلى بلقيس ، وكانت بأرض يقال لها مأرب ، على ثلاثة أيام من صنعاء وكان أولوا مشهورتها ثلثمائة واثنى عشر رجلا ، كلّ رجل منهم على عشرة آلاف رجل (٥).
وقوله تعالى : (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ) (٣٥) معناه بآنية من ذهب.
وقوله تعالى : (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) (٣١) معناه لا تكبروا (٦).
وقوله تعالى : (فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها) (٣٧) معناه لا طاقة لهم بها (٧).
وقوله تعالى : (قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِ) (٣٩) وهو المبالغ في الشّيء (٨). وقال : هو آصف بن الشيطان بن إبليس ، والذي عنده علم من الكتاب : هو آصف بن بريخا الخير (٩).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٩٢.
(٢) قال الفراء الخبء المستتر ، وخبء السماء المطر وخبء الأرض النبات انظر معاني القرآن ٢ / ٢٩١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٣ وغريب القرآن للسجستاني ٨٦.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٩١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٣.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٤ ومجمع البيان للطبرسي ٧ / ٢١٩.
(٥) انظر مجمع البيان للطبرسي ٧ / ٢١٨.
(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٤.
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٢٤.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٩٤ وغريب القرآن للسجستاني ١١٩.
(٩) ذكر ابن عباس أن اسمه آصف بن برخيا وذهب مجاهد وقتادة أنه من الإنس واسمه بلخيا. وذهب ابن اسحاق إلى أن اسم العفريت من الجن كودن انظر تفسير الطبري ١٩ / ٩٣ ـ ٩٤ وقصص الأنبياء للثعلبي ٢١٤ ومجمع البيان للطبرسي ٢ / ٢٢٣ ، والتعريف والأعلام للسهيلي ٩٤.