وقوله تعالى : (وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (١٧) فذو الأيد : ذو القوة. والأواب : التّواب (١).
وقوله تعالى : (وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ) (٢٠) معناه الفهم والعلم بالقضاء. وقال : الشهود والإيمان (٢).
وقوله تعالى : (وَلا تُشْطِطْ) (٢٢) معناه لا تسرف.
وقوله تعالى : (وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ) (٢٣) معناه غلبني.
وقوله تعالى : (وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ) (٢٤) معناه من الشّركاء.
وقوله تعالى : (وَظَنَّ داوُدُ) (٢٤) معناه أيقن (٣).
وقوله تعالى : (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى) (٢٥) معناه قربى ومنزلة (٤). واحدها زلفة (وَحُسْنَ مَآبٍ) (٢٥) معناه حسن مرجع.
وقوله تعالى : (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ) (٣١) والصّافنات من الخيل التي تجمع بين يديها وبين (٥) طرف سنبك إحدى رجليها (٦). والسّنبك : مقدم الحافر.
وقوله تعالى : (إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ) (٣٢) فالخير : الخيل.
وقوله تعالى : (حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ) (٣٢) معناه غابت بالحجاب يعني الشّمس.
وقوله تعالى : (وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً) (٣٤) معناه شيطان (٧).
[وقوله تعالى] : (فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ) (٨) (٣٣) معناه ما زال يضرب أسواق الخيل وأعناقها (٩).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٧٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٨ وغريب القرآن للسجستاني ٢٠.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٤٠١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٨.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨١.
(٤) في ى ومنزبها وفي م ومنزل.
(٥) كذا في جميع النسخ.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٣ وقال الفراء : الصافن من الخيل القائمة على ثلاثة أرجل. أنظر معاني القرآن ٢ / ٤٠٥ ومثله ذهب ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٣٧٩.
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٩.
(٨) قرأ زيد بن علي «مساحا على وزن قتال والباء في بالسوق زائدة ... وبالساق مفردا اكتفى به عن الجمع لأمن اللبس» البحر المحيط لأبي حيان ٧ / ٣٩٧ ، وانظر شواذ القراءة للكرماني ١٧٩ وروح المعاني للآلوسي ٢٣ / ١٧٤ ، ١٧٩ ومعجم القراءات القرآنية ٥ / ٦٤ ، ٦٥.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٠٥ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٩.