وقوله تعالى : (لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ) (٣٥) معناه لا يكون له.
وقوله تعالى : (رُخاءً حَيْثُ أَصابَ) (٣٦) فالرّخاء : الرّخوة اللينة. وأصاب : أراد (١). وهي بلغة هجر (٢). وقال طوع حيث أراد.
وقوله تعالى : (وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ) (٣٨) معناه في الأغلال ، واحدها صفد (٣).
وقوله تعالى : (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ) (٣٩) أي اعط.
وقوله تعالى : (أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ) (٤) (٤١) معناه ببلاء وشر في جسدي (وَعَذابٍ) (٤١) في بدني!.
وقوله تعالى : (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ) (٤٢) معناه اضرب بها (٥). وقال : إنه ضرب بيده اليمنى! فخرجت عين ، وضرب برجله اليسرى فخرجت عين أخرى ، فاغتسل من واحدة وشرب من أخرى ، فذلك قوله تعالى : (مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ) (٤٢).
وقوله تعالى : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً) (٤٤) معناه أثل. وقال : جماعة من شجر (٦) وقال : حزمة من رطبة (٧).
وقوله تعالى : (إِنَّهُ أَوَّابٌ) (٤٤) بمعنى تواب.
وقوله تعالى : (أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ) (٤٥) فالأيدي : القوة في العمل. والأبصار : العقول.
وقوله تعالى : (إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ) (٤٦) معناه ما لهم هم إلّا هم الآخرة.
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٧٩.
(٢) جاء في لغات القرآن المنسوب لابن عباس أنها بلغة أزد عمان انظر ٤٠ وقال أبو عبيد : إنها بلغة عمان أنظر لغات القرآن ١٣٥ وجاء في الاتقان للسيوطي انها بلغة عمان أنظر ١ / ٢٣٠.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٨٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٠ ، وغريب القرآن للسجستاني ١٤.
(٤) قرأ زيد بن علي بنصب بفتحتين انظر شواذ القراءة للكرماني ١٧٩ والبحر المحيط لأبي حيان ٧ / ٤٠٠ وروح المعاني للآلوسي ٢٣ / ١٨٦ وقال إنها لغة كالرشد والرشد.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٨٠.
(٦) في ى الشجر.
(٧) قال الفراء «ما جمعته من شيء مثل حزمة الرطبة وما قام على ساق واستطال يتم جمعه فهو ضغث» معاني القرآن ٢ / ٤٠٦ وقال أبو عبيدة في مجاز القرآن «هو ملء الكف من الشجر أو الحشيش أو المشماريخ وما أشبه ذلك ٢ / ١٨٥.